في إطار خطة الإخوان الشيطانية لاستقبال اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية الجديد، بعد أيام من توليه المنصب، قامت جماعة الإخوان الإرهابية بزرع عبوة هيكلية بجوار منزله، وهي عبارة عن ماسورة بلاستيكية طولها 40 سم موصلة بسلك وتايمر، وتمكن خبراء المفرقعات من تفكيكها. وعقب ذلك قامت "الفجر" بطرح سؤال لخبراء أمنين، عن كيفية تأمين الوزير الجديد أمن مصر وهو لم يتمكن من تأمين منزله؟، وجاءت تعليقات عدد من الخبراء الأمنيين على النحو التالي :-
رسالة ل"وزير الداخلية الجديد"
وقال اللواء طلعت مسلم ،الخبير الأمني والاستراتيجي، أن عملية استهداف منزل وزير الداخلية بعد أيام من توليه الوزارة الهدف منها إثارة قلقه و إثارة الشارع المصري، بإرسال رسالة تقول نحن قريبين منك و من منزلك ولكن ذلك لا يؤثر في شئ .
وأضاف مسلم ل"الفجر" أن تلك العمليات لن تعود بالجانب السلبي علي الشارع المصري بل تعود بالإيجاب لاعتياد الشارع علي مثل هذه الأعمال الدنيئة، بدليل أن الأماكن الحيوية التي تمت فيها تفجيرات من قبل مازالت الحركة فيها بخلاف مظاهرة دار القضاء العالي بعد أخر تفجير التي تبين مدي عِند المواطن المصري لمثل تلك العمليات الإرهابية.
وتابع الخبير الأمني، انه يجب تركيز التأمين علي المنشئات الحيوية كما يجب الاعتماد علي الكاميرات و تزويدها بتلك المناطق كي نحد من موجة التفجيرات التي نشهده.
استعراض العضلات وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الاستراتيجي ، أن عملية استهداف منزل الوزير الهدف منها "استعراض عضلات " للجماعات الإرهابية وليس أكثر من هذا مشيرا إلي أن عدم اكتمال عملية تأمين الوزير الجديد بسبب تعينه منذ 48 ساعة فقط بخلاف انه لم يكن بالخدمة منذ عام 2011 وذلك يعني عدم تعيين حراسة علي منزله منذ ذلك التاريخ.
وأضاف فؤاد أننا لا يجب تقييم أداء وزير الداخلية بسبب علي هذا الحدث لأنه مسئول عن تأمين الجمهورية بأكملها كما انه لم يلبث في منصب الوزارة سوي بضع أيام فمرحلة تقييم أدائه لم تأتي بعد.
رسالة ل"الشعب والوزير"
وأضاف مصطفى إسماعيل، خبير أمني، أن استهداف منزل الوزير الحالي، هي بمثابة رسالة شديدة اللهجة للوزير، يحاولوا بها جث نبضه ليكشف لهم عن رد فعله، ورسالة للشعب المصري يظهرون بها قوتهم وقدرتهم على فعل أي أمر يقف أمام رغباتهم.
وأكد إسماعيل، في تصريح خاص ل"الفجر" أن ذلك الاستهداف لن يقلل من شأن الوزير بسبب عدم وجود حراسة معه، لتوليه المنصب منذ أيام، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في حالة إستنفار دائم حتى يتم القضاء على جميع الأيادي الإرهابية.
رفع الروح المعنوية
طالب اللواء فؤاد علام خبير أمني، بتفعيل منظومة مكافحة الإرهاب، للقضاء على العمليات الإرهابية من جذورها لنتخلص من ذلك الكيان الإجرامي المنحط، مؤكدا أن كل عملية من تلك العمليات الإرهابية تأتي بحشد للكره ضد هؤلاء الإرهابيين الخونة.
وأكد فؤاد، في تصريح خاص ل"الفجر" على قدرة اللواء "مجدي" وزير الداخلية الحالي، على السيطرة الأمنية المُحكمة، ورفض تنديد البعض بعدم قدرته لوجود تفجيرات بجانب منزله واصفا كل من يتقول ذلك ب"الخاين والعميل" حسب وصفه- موضحا أن تلك الإفتراءات هبل وسذاجة.
وأكد الخبير الأمني، أن وجود قنبلة في ذلك المكان تكشف انحطاط الجماعات الإرهابية، وخططتهم التي يسعون لتحقيقها، مؤكدا أن القوات الامنية، تثمر من خططتهم تلك رفع لروح المعنوية وتحفيز للسرعة في القضاء عليهم. ش
