أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حادث التنكيل بدماء الشعب المصرى هو سيناريو متوقع خططت له القوى الأمريكية ويتورط فيه تيار الاسلام السياسى نتيجة ابتعادهم عن سدة الحكم فى مصر وعدة دول عربية، مشيرا أن الولاياتالمتحدة خططت لسيناريو 2011 لكى يثل التيار الاسلامى وتنظيم جماعة الاخوان المسلمين لحكم مصر ودمشق وليبيا وتونس وبعد فشلها تسعى للرد والضغط على إرادة الشعب وقياداته. وأضاف "هريدى"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية الحياة، تقديم الاعلامية لبنى عسل، أن هناك مجموعة من الدول تقف وراء داعش وترغب فى إفشال مساعى مصر الاقتصادية برغم تحركات عدة دول غربية لمساندة مصر لإنجاح هذا المؤتمر، بينما تخطط عدة دول غربية لدعم الإخوان فى ليبيا لزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومى لمصر قبل فاعليات المؤتمر الاقتصادى.