عبد العظيم: داعش تسير على خطى اليهود والتتار توما: نشر فيديوهات داعش خطر إنساني يجب إيقافه فرويز: هدف داعش بث الرعب فى نفوس الشعوب قام التنظيم الإرهابي أمس ببث فيديو لعملية ذبح المصريين الأقباط المختطفين بليبيا، وأظهرت الفيديو معاملة مشينة من عناصر التنظيم للأسرى. فقد ظهر مسلحو التنظيم الإرهابي في زي أسود يمسكون المصريين المحتجزين في زي برتقالي على ساحل البحر، وذبح المحتجزون بعد إجبارهم على الجلوس على الأرض ثم كبهم على وجوههم. وقال رجل أمسك بسكين في الفيديو تحدث بالإنجليزية وكتبت ترجمة لعباراته: "اليوم نحن في جنوبروما في أرض الإسلام ليبيا نرسل رسالة أخرى، أيها الصليبون إن الأمان لكم أمانى لا سيما وإنكم تقاتلوننا كافة فسنقاتلكم كافة حتى تضع الحرب أوزارها". وعن الطريقة التي قام بها إرهابيوا داعش بتنفيذ قتل المصريين قام عدد من الخبراء النفسيين بتحليل الموقف. من جانبها أكدت سالي توما ،الطبيبة النفسية إن كثرة مشاهدة الدم والذبح يصيب الشباب بحالة من التبلد وإنعدام الإحساس ،لافتة إلى أن كل مرة كان يشعر فيها الشخص بهيبة الدولة وفظاعة القتل أصبح الأن الأمر طبيعي . وتابعت "توما " إن نشر مشاهد الذبح عبر مواقع تواصل الإجتماعي كان خطأ إنساني في بادئ الأمر لأنه ينشر مشاهد مؤلمة لإنسان تؤثر في نفسيتة سواء على المدى القريب او البعيد ، موضحة إن الجميع يعلم ما حدث ويعلم إن داعش تنظيم إرهابي فالمشاركة في نشر الفيديوهات التي يفعلونها تعد مشاركة في الإجرام الإنساني . وأوضحت "الطبيبة النفسية " إن القوات المسلحة المصرية حين قامت بتوجيه ضربة عسكرية صباح اليوم كانت على حق ،مشيرة إلى إن القصاص لن يأتي إلا بإسترداد حق الدولة والتكاتف بين الجميع .
فيما أكد دكتور جمال فرويز الخبير النفسي ، إن التاريخ يعيد نفسة بالنسبة لداعش ، فالجماعات الإرهابية هي ضعيفة نفسيًا من الداخل ولن تكون قادرة على اضعاف الوطن العربي ، فما تفعلة هو إستغلال نفسية الشعوب في نشر فيديوهات قتل مما تجعلهم في حالة من الرعب ، لافتًا إلى أن السادات حين قام بعمل الجماعة الإسلامية كانت هي المتسببة في قتله وحينما صنعت أمريكا بن لادن كان هو أول من حاربها ، وهكذا داعش التى صنعتها أمريكا بدعم قطري وتركي سوف تحاربهم أيضًا . وطالب "فرويز " بعدم نشر الفيديوهات التى تبثها داعش لأن نشرها يحقق الهدف المرجو وهو بث الخوف والرعب بين المصريين ،موضحًا أن هناك شخصيات استعراضيه ضعيفه تفرح بذلك وتنضم لداعش واخرى عصبية يجتاحها اكتئاب وقلق واضطراب نوم من بث الفيديو . وأوضح سعيد عبد العظيم، الخبير النفسي، أن تنظيم داعش يسعى لبث الرعب والخوف في نفوس العالم، حتى لا تقف أي قوى أمامهم. مشيراً إلى أن تنظيم داعش يسير على نفس خطى اليهود والتتار والمغول.
