ألمح المحامي نيازي يوسف عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بمذبحة بورسعيد إلى مسئولية سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق عن الواقعة. وأوضح يوسف خلال مرافعته عن المتهم السابع والعشرين أن النيابة العامة في مرافعتها أوردت مصطلحين هامين جاء في سياق جملة أن المباراة أقيمنت في وقت " فتنة وهياج " ليتساءل عضو الدفاع مستنكراً كيف في ظروف كهذه قرر الاتحاد برئاسة سمير زاهر إقامة المباراة على الرغم من علمهم المسبق بتوتر الأجواء . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.