فى موسم هو الأسوأ لمحبى وعشاق القلعة الحمراء حقق خلاله النادى الأهلى العديد والعديد من الأرقام السيئة للمرة الأولى فى تاريخه بدأها الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للفريق، بضرب الرقم القياسى مساء أمس الثاثاء، بفقدان المارد الأحمر لإحدى وعشرون نقطة فى الدور الأول ليصبح بذلك اليوم أكثر مواسم النادى الأهلى فقداناً للنقاط فى الدور الأول، حيث كان أكثر مواسم المارد الأحمر فقداناً للنقاط فى الدور الأول هو موسم 2010 / 2011 عندما فقد الأهلى 19 نقطة. أما ثانى الأرقام فهو أن المارد الاحمر بات على بعد 8 نقاط فقط من معادلة الرقم القياسى، لفقدانه أكبر عدد من النقاط خلال الموسم، وهو الرقم الذى تحقق فى موسم 2010 / 2011 عندما فقد المارد الأحمر 29 نقطة على مدار الموسم بأكمله، وبات الأهلى تفصله 9 نقاط فقط لضرب رقم سلبى جديد فى تاريخ القلعة الحمراء فى موسم سوف يعد الأسوأ له منذ سنوات. أما ثالث تلك الارقام فهى أن الأهلى فقد هذا الموسم 39 % من نقاط مبارياته لتصبح ثالث أكبر نسبة مئوية يفقد فيها المارد الأحمر عدداً من النقاط وإن ظلت النسبة الأكبر تلك التى تحققت فى موسم 65 / 66 عندما فقد المارد الأحمر 50 % من عدد نقاط الموسم بعدما فقد 21 نقطة من أصل 42 نقطة، و كان الأهلى وقتها على وشك الهبوط لدورى القسم الثانى، لولا تدخل المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وقتها، فيما كان ثانى أسوأ معدل ذلك الذى تحقق فى موسم 91 / 92 عندما فقد المارد الأحمر 40 % من إجمالى عدد نقاطه فى المباريات بعدما فقد 22 نقطة من أصل 52 نقطة، ليحتل أبناء القلعة الحمراء المركز الرابع فى هذا الموسم، بعدما كانوا أيضاً على وشك الهبوط لدورى القسم الثانى. فهل يضرب جاريدو رقماً سلبياً جديداً يضاف له و لإدارة النادى الأهلى التى مازالت تصر على إستمرار هذا المدرب الفاشل؟