كثفت اليابان مسعاها للحصول على الدعم الأردني لانقاذ الصحفي الياباني الذي يعتقد أنه محتجز كرهينة لدى مسلحي داعش، في الوقت الذي حذرت فيه رسالة مصورة جديدة من احتمال إعدام الرهينة في غضون 24 ساعة. وذكرت وكالة أنباء (كيودو)اليابانية اليوم الأربعاء أن الحكومة اليابانية عقدت اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء صباح اليوم لبحث كيفية التعامل مع أزمة الرهينة وتأمين الإفراج الفوري عن كينجي جوتو/47 عاما /. وأعرب رئيس الوزراء شينزو آبي لأعضاء مجلس الوزراء المجتمعين في مكتب رئيس الوزراء عن شعوره بغضب شديد إزاء هذا العمل الذي أدانه ووصفه بأنه "بالغ القسوة". وأشارت كيودو إلى أن هناك رسالة مصورة جديدة ظهرت فيها صورة للرهينة الياباني جوتو نشرت امس الثلاثاء على الانترنت مصحوبة بتسجيل صوتي لرجل يقول أنه جوتو ويطالب بأن يفرج الأردن سريعا عن ساجدة الريشاوي/ المحكوم عليها بالاعدام لشروعها في تنفيذ هجوم انتحاري في الأردن عام 2005 ، موضحا أنه لم يتبق سوى 24 ساعة على انتهاء المهلة لانقاذ حياته. كما طالب ذلك الصوت بمبادلة جوتو بالريشاوي قائلا "هي مقابلي أنا ولا أكثر من ذلك". وكانت تقارير صحفية قد أشارت امس إلى أن الأردن يمكن أن يقبل الإفراج عن الريشاوي مقابل الرهينة الياباني والطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز أيضا كرهينة لدي مسلحي داعش.
