يعاني الملايين من سكان العاصمة البريطانية لندن من فوضى مرورية مع بدء إضراب سائقي الحافلات العامة للمطالبة بزيادة أجورهم، اعتبارًا من فجر اليوم الثلاثاء حتى الساعات الأولى من صباح غد الأربعاء. ومن المنتظر أن يتسبب الإضراب، الذي يشارك فيه 27 ألف سائق ويشمل 18 شركة تدير الحافلات في لندن، في فوضى عارمة لسكان المدينة المزدحمة. وأعلنت هيئة نقل لندن إن الخدمات "لن تكون مكتملة"، رغم أن 16% فقط من السائقين صوتوا لصالح الإضراب، ونصحت الهيئة الركاب باستخدام قطارات الأنفاق والقطارات العادية خلال رحلاتهم اليوم. ويطالب السائقون بالمساواة في الأجور بين جميع الشركات التي تدير الحافلات العامة. يذكر أن حزب المحافظين كشف منذ يومين عن خطط لتشديد قوانين الإضراب وزيادة العراقيل أمام اتحادات العمال، عند الدعوة إلى أي إضراب إذا فازوا بالانتخابات العامة المقبلة. وطبقًا للخطط التي تم الكشف عنها اليوم، فإنه يجب على عمال قطاعات الصحة والتعليم والنقل والإطفاء الحصول على دعم 40% على الأقل من زملائهم للمشاركة في أي إضراب. وتأتي اقتراحات حزب المحافظين كجزء من حزمة من الإجراءات، يدعي الحزب أنها ستحمي المواطنين من تعطل الحياة اليومية جراء الإضرابات التي قد يدعمها عدد قليل من أعضاء نقابات العمال.