إعتبر الدكتور ناجح ابراهيم، المفكر الاسلامى، تبرير العديد لحوادث الارهاب التى ضربت فرنسا وبدأت بحادثة اغتيال محررى صحيفة شارلى ابدو الاسبوعية بسبب سخريتها من رسول الاسلام جهل صريح بتعليم الدين الاسلامى الذى لم يوصى على الاطقلا بقتل المهاجمين للرسول واستباحة دمائهم، مؤكدا أنه لا يوجد فى الدين ما يلزم المسلم بسلوكيات العنف والقتل فى حالة سب النبى، وموضحا أن ما حدث فى فرنسا يمثل صراعا للجهال. وأضاف "ابراهيم"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار" المذاع بفضائية النهار، تقديم الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن الأروبيين لا يعرفون عن الاسلام الا صورة تنظيم داعش وتنظيم القاعدة بعد أن فشل العلماء والأزهريون فى توصيل رسالة الدين الاسلامى السمح لدول الغرب، مؤكدا أن الرسول الكريم تعرض للايذاء والاعتداء من قبل أهل مكة الذين كفروا برسالته وادعوا عليه بالكذب والجنون ولكنه صفح عنهم ورفض إيذائهم أو مقاتلتهم.