طرح الفنان أحمد معز ألبومه الأول مولود النهاردة فى الأسواق العربية، الألبوم يتكون من ستة عشر اغنية جميعهم باللهجة المصرية، وتعاون معز في الألبوم مع عدد من الملحنين والموزيع في حين انفرد الشاعر رأفت مصلح في كتابة جميع الاغاني، اما على صعيد التلحين فقط تعاون النجم الشاب مع كلا من محمد سلامة، رأفت مصلح، حازم الابيض، نزار حراك، أحمد عز، وانفرد أحمد معز بأغنية كنت أناني التي قام بتلحينها بنفسه، وعلى صعيد التوزيع تعاون معز مع: خالد اقبال، حازم الابيض، يوسف بلتاجي، نزار حراك، وعمرو مجدي. هذا وعبر الفنان أحمد معز عن سعادته بصدور الألبوم قائلا: بكل صراحة شعور غريب جدا فهو بالتأكيد رائع ومفرح ومختلف عن أي نجاح آخر، ويعتبر صدور ألبومي نقلة نوعية لي بحد ذاتها لكنه يزيد المسؤولية والضغط بشكل كبير علي ويضعني في توتر مستمر لأنني دائماً في حيرة في الخطوة القادمة. وحول ان الألبوم جميعه باللهجة المصرية قال صاحب البوم مولود النهاردة : اللهجة المصرية لم تكن هدف بحد ذاته في الألبوم لكن شاءت الظروف أن معظم الأغاني التي أعجبتني في فترة اختيار أغنيات الألبوم كانت باللهجة المصرية وهذا ليس عيباً فمعظم الفنانين يغنون اللهجة المصرية، واللهجة المصرية خفيفة وقريبة للقلب بشكل كبير. واضاف معز: هنالك اغنيتان باللهجة اللبنانية واخرى باللهجة البيضاء ولكن الوقت المحدد لصدور الألبوم لم يسعفنا فتم تأجيلهم لفترة ما بعد الألبوم واعتقد أنني سأصدر احداهم بشكل أغنية منفردة سينجل بالفترة القادمة. وحول تعاول معز في البومه الاول مع شاعر واحد قال: فكرة الألبوم في الاول لم تكن متبلورة تماما لدي، ولم اكن اخطط لها بشكل فعلي، وكنت قد التقيت بصديقي الشاعر رأفت مصلح الذي بدأ العمل معه على أساس تجريبي لينتهي بنا المطاف بألبوم وعقد مع شركة توزيع للالبوم، فهي صدفه ولم تكن مخططة، وانا لا يهمني عدد الاشخاص في الالبوم وحجم شهرتهم وما يهمني العمل الجيد والذي يعكس شخصيتي وهذا ما قدمه لي الشاعر رأفت مصلح. وعن مشاريعه القادمة قال: الخطوة الأولى هي إصدار أول أغنية مصورة والتي ستصدر في فترة قريبة جداً، كما احضر الأن لأغنية سينجل ستكون مفاجأة في بداية الصيف القادم