قدمت النجمة الأميركية المثيرة للجدل لينزي لوهان أول أدوارها المسرحية الليلة الماضية على خشبة أحد مسارح منطقة وست إند في العاصمة البريطانية لندن. وتشارك لوهان، البالغة من العمر 28 عاماً، في إعادة تقديم مسرحية سبيد ذا بلو للكاتب المسرحي ديفيد ماميت، وهي محاكاة ساخرة لعالم هوليوود. وتعد لوهان من أكثر النجمات الشابات شهرة وإثارة للجدل، وشاركت في أفلام مثل ذا بيرنت تراب عام 1998 و مين غيرلز عام 2004، لكنها اشتهرت في الآونة الأخيرة بالخروج من مصحات إعادة التأهيل والعودة إليها وبالمثول أمام المحاكم لاعتقالها بسبب القيادة الطائشة وحيازة المخدرات. وتدور أحداث المسرحية حول اثنين من كبار العاملين في مجال الأفلام السينمائية يتفقان على صفقة كبيرة تجعلهما من الأثرياء، لكن السكرتيرة كارين التي تلعب لوهان دورها تقلب حياتهما رأساً على عقب. وقال دومنيك كافانديش، الكاتب الصحفي في صحيفة التليغراف البريطانية، إن العرض جيد ولكنه لم يرق إلى مستوى العروض المسرحية السابقة حول المسرحية ذاتها. وأشار إلى أنها تجاوزت عن بعض الجمل في الحوار، ومؤكداً في الوقت نفسه على أنها أثبتت نفسها في هذه المسرحية خصوصاً في أدائها لدورها القصير والمحوري في الوقت عينه. وبعد العرض، الذي استغرق 85 دقيقة، قالت كلوي إميرالي (25 عاماً) وهي من معجبات لوهان وتعيش في إنجلترا كانت نجمة على الرغم من أنها نسيت بعض كلمات الحوار.. إنها لا تزال نجمة .