تبحث وزيرة الثقافة الفرنسية أوريلى بيليتبى مع حكومة بلادها إمكانية فتح المتاحف الفرنسية مثل اللوفر وأورساى وقصر فرساى، طوال الأسبوع، لاستيعاب عدد الزوار الذين يتدفقون على هذه المتاحف خلال فترة الإجازة الصيفية. فقد جذب متحف اللوفر الفرنسى 9.2 مليون زائر خلال العام الماضى، مما يجعله الموقع الثالث الأكثر زيارة فى العاصمة الفرنسية، وجاء هذا القرار بعد أن اتبعه كل من المتاحف البريطانية ومتحف برادو الإسبانى ومتحف الفنون الحديثة فى نيويورك، أما متحف أورساى فقد جذب 8 ألاف زائر فى اليوم. جدير بالذكر أن اليوم الذى يغلق فيه المتحف فيتم الاستفادة منه فى عملية التنظيف والزيارات الخاصة وعرض الأفلام أو تعليق اللوحات أو نزعها من مكانها. ويوجد فى فرنسا عدد كبير من المتاحف و من أشهرها وأكبرها عالميًا وأوروبيا. وأشهرها وأهمها، متحف اللوفر (بالفرنسية: Mus�e du Louvre) وذلك من أهم المتاحف الفنية فى العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميًا وبه العديد من الآثار المصرية سرقت أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقًا إلى قصر ملكى عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرًا رسميًا لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساى العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرًا يحوى مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. وفى عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتى افتتحت أولى صالوناتها العام 1699. وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام، وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغى أن يكون متحفًا قوميا لتعرض فيه روائع الأمة. ويعد اللوفر أكبر متحف وطنى فى فرنسا ومن أكثر المتاحف التى يرتادها الزوار فى العالم.