تعتزم الممثلة والمغنية الأمريكية، جنيفر لوبيز، طرح ألبومها العاشر في الأسواق، الجمعة 13 يونيو. ووصفت لوبيز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، هذا الألبوم أنه عودة إلى جذورها . وتحدثت لوبيز خلال المقابلة عن توأميها، 6 أعوام، وعن تقديمها للأغنية الرسمية لبطولة كأس العام لكرة القدم التي ستنطلق فعالياتها، الخميس، في البرازيل، كما تحدثت عن أول حفل أحيته في مسقط رأسها في حي برونكس بنيويورك. وقالت في ردها على سؤال حول لماذا لم تعد تظهر الآن في حي برونكس، رغم نجاحها على مدار 15عاما: إن الحي لا يوجد به الكثير من صالات الحفلات كما يعتقد المرء ، وأضافت: نعم ظهرت في حفلات في نيويورك مثل حديقة ميدان ماديسون وفي أماكن أخرى، لكن لا توجد إمكانية لذلك في برونكس . وتحدثت لوبيز عن أول حفل أحيته في مسقط رأسها في برونكس واصفة إياه بأنه كان «ليلة لا تنسى، وأمرا لا يمكن تصديقه . وردت لوبيز على سؤال حول ما يمكن أن يتوقعه معجبوها من ألبومها الجديد، قائلة: أعتقد أن بمقدورهم أن يتوقعوا ظهور نفس الفتاة التي عرفوها دائما، ومن الناحية الموسيقية أعتبره عودة إلى جذوري، فعندما كنت أخطط لهذا الألبوم كنت قد استمعت إلى ألبوماتي الأولى واكتشفت وجود العديد من أغاني ريذم آند بلوز البطيئة وقلبي معلق حقيقة بهذا الشيء . وفي ردها على سؤال حول لماذا طرحت ألبومها في هذا الوقت بالذات، قالت لوبيز إنها لم تطرح ألبوما منذ 4 أعوام، وخلال هذه الفترة القصيرة قامت بالمشاركة في لجنة التحكيم في مسابقة أمريكان أيدول ، ومثلت في بعض الأفلام في هذا العام، لكن الموسيقى هي أحب الأشياء إلى قلبها. وأجابت لوبيز على سؤال حول ما إذا استغلت بعضا من فترة التوقف لنفسها، قائلة: أحيانا، لكن عندما يكون للمرء أطفال، فلن يكون لديه وقت فراغ وكل دقيقة من هذا الوقت هي لأطفالي وهذا يعجبني . ويذكر أن لوبيز سجلت مع المغني بيتبول ، والمغنية البرازيلية، كلاوديا ليني، الأغنية الرسمية لكأس العالم 2014، ورغم مشاركتها في تسجيل الأغنية، فأعلنت أنها لن تشارك مع زملائها في تأدية الأغنية خلال حفل افتتاح المونديال، الخميس، في مدينة ساو باولو البرازيلي. وألغت لوبيز مشاركتها في حفل المونديال بشكل مفاجئ لأسباب إنتاجية ، ما أثار سخط الكثير من مشجي كرة القدم.
