أفتتح السيد السفير سونغ آى كو، سفير الصين بالقاهرة ، والدكتور محمد ابو الخير، رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى معرض تشكيليى بعنوان الصين فى عيون مصرية للفنان ا.د عبد المنعم معوض ، والفنان ماهر موسى وذلك الاثنين 28 ابريل الجارى بقاعة الفنون بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية. يهدف المعرض الى تقوية وتوسيع التبادل بين الفنانين التشكليين فى كلا البلدين المصرية الصينية , ومن ثم زيادة التعارف بين شعبي البلدين عبر لوحات إبداعية فنية . جاء المعرض رد للدعوة الكريمة التى منحتها الصين بمقاطعة جيانغ شى لمدة 15 يوم للفنانين, ولإقامة معرض إبداعات مصرية والذى استمر لمدة شهر , وبعد توصية من سعادته السفير المصرى فى بكين استمر عرضة فى باقى المقاطعات الصينية وصولاً الى ارض الوطن . ووسط حضور متميز من الشخصيات الهامة والبارزة على الساحة الفنية والثقافية , كان من بين الحضور الفنان هشام عطوة مدير مركز الهناجر للفنون , و د. تشين دونج يوت المستشار الثقافى ومدير المركز الثقافى الصينى بالقاهرة, ود. عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى سابقا , والفنان د. حمدى ابو المعاطى نقيب الفنانين التشكليين , والكاتبة الناقدة الكبيرة د. فينوس فؤاد , وسعادتة السفير فخرى عثمان و الكاتبة امل سبح , والفنان ايمن صلاح طاهر , وعدد من الفنانين والمهتمين . أبدع الفنانين عبد المنعم معوض و ماهر موسى فى معرضهما الصين فى عيون مصرية الذى تضمن 28 لوحة للفنان معوض و 40 لوحة لموسى , يعرضا من خلالها مشاهد متعددة تركت انطباعاً عميقا بداخلهما خلال الزيارة من المناظر الخلابة والحدائق والآثار والأسواق والشوارع والمبانى والوجوه الصينية . استخدم الفنانين الألوان المائية , اكوريل , الزيتية , حيث كانت الالوان الصريحة والنقية هى ادوات الفنان موسى فى تأكيد فكرة الحيوية فى لوحاتة كما يتجلى تأثير البيئة الصينية على الفنان, حيث تظهر العديد من المفرادات الفنية الخاصة التى استطاع تطويعها منتصراُ على المسطحات البيضاء , مستخدماُ أفكاراٌ جديدة للرؤية. . بينما نرى معوض يبهر المتلقى لياخذة فى رحلة عبر اللوحات التى خاض فى تفاصيلها الدقيقة وأبدع فى التعبير عنها, مستخدما الدرجات اللونية المنسجمة والتناغمة , وتاثير الضوء على المبانى والحدائق , مستخدما الأسلوب التأثيرى للتعبير . وأعرب أبوالخير عن مدى سعادته بمثل هذا التبادل الثقافى بين البلدين ذات حضارتين عريقتين , فالفنون ليست نافذة على الثقافة فحسب , بل هى حلقة الوصل بين الشعوب وهى الرحلة الممتعة للاستمتاع بكل الإبداعات الثقافية الفنية وإعطائها مكانتها الهامة فى الحياة الاجتماعية . مختتماً بتوجيه الشكر الفنانين على إبداعاتهم التى أمتعتنا , متمنياً ان نصل من خلال الفنون الى لغة مشتركة يوحدها الفن , فالفن لايعرف الحدود .