· اللواء محمد علي بلال : لايوجد اي جهة خارجية ضالعة في تفجير خط الغاز · اللواء محمد علي بلال : الجماعات التي تقوم بهذه التفجيرات يعتبرون انفسهم فدائيين
· محافظ شمال سيناء : سيناء اول المتضررين من هذه التفجيرات
· اللواء عادل سليمان :هذه التفجيرات تضر بموقف مصر في مفاوضات مراجعة اسعار تصدير
بعد ان فجرمجهولون خط الغاز المؤدى إلى إسرائيل بسيناء، وذلك فى منطقة المزرعة جنوبالعريش.ويذكرإن مكان التفجير الحالى يبعد كيلو متر عن مكان التفجير الذى تم فى 7 فبراير الماضى، وتم وقف ضخ الغاز عن الأردن ولبنان وإسرائيل والعريش، بينما لم يحدث خسائر فى الأرواح. ويعد هذا التفجير هو الرابع منذ ثورة يناير.
هذا التفجير الرابع علي التوالي الذي يعد تهديد مباشر لهيبة الدولة وامنها واستقرارها وسيادتها ليس معني هذا اننا نؤيد تصدير الغاز لاسرائيل علي الاطلاق فقد كانت هذه القضية احد اكبر خطايا مبارك ولكن المسئلة ليست مسئلة قبول ورفض للتصدير الغاز ولكن النقطة الاساسية هي الاعتداء علي امن الدولة
حيث وصف محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك الحادث بانه عمل تخريبي بالدرجة الاولي يهدف الى زعزة الامن ، وافشال جميع برامج التنمية في سيناء مشيرا الي ان المحافظة اول المتضررين من الحادث لانها مقبلة علي مشروعات قومية كبيرة طال انتظارها وسيؤدي الحادث الي تاجيلها خاصة ان هناك مشروعات خدمية وانتاجية كثيرة تعمل بالغاز الطبيعي
وبسؤال اللواء محمد علي بلال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من وراء تفجير خط الغاز للمرة الرابعة ؟
فيقول لمعرفة اجابة هذا السؤال يجب ان نعرف اولا من المستفيد من توقف تصدير الغاز لاسرائيل سنجد ان المستفيد الوحيد هم المصريون بعد الخسائر الكارثية التي تعرضت لهامصر جراء تصدير الغاز لاسرائيل باسعار تقل كثيرا عن السعر العالمي
لذا فانا اؤكد علي انه لايوجد اي جهة جارجية ضالعة في تفجير خط الغاز
ويضيف بان الجماعات التي تقوم بهذه التفجيرات يعتبرون ما يقومون به عمل بطولي اوفدائي مثل الاعمال التى قام بها الفدائيون في الخمسينات ضد المستعمر الانجليزى في منطقة القناة ،ويذكر ان هذه المجموعات مدربة تدريب جيد علي استخدام المتفجرات وهناك الكثير من اهالي سيناء لديهم هذه المقدرة .
وبسؤاله هل الانفلات الامني في سيناء هو المسئول عن تكرار تفجير خط الغاز للمرة الرابعة ؟
فيقول من الصعب تامين خط الغاز ففي العراق عند بداية الاحتلال الا مريكي كان يتم تفجير خطوط الغاز بصورة كبيرة ولم تستطع امريكا ان توقف هذه التفجيرات فعملية تامين خط الغازعن طريق الشرطة تكاد تكون مستحيلة لامتداد خط الغاز مئات الكيلو مترت في الاراضي الصحراوية مؤكدا ان شركات الغاز تتولي عملية الحراسة بنفسها وحتي وقتنا هذا لم يكتمل انتشارها الامني في سيناء .
اما اللواء عادل سليمان الخبير الاستراتيجي والمدير التنفيذي للمركز الدولي للدراسات المستقبلية فكان من وجهة نظره بخصوص من المسئول عن تفجير خط الغاز المرة الرابعة ان الجهة المسئولة عن هذه تفجيرات ام جماعة رافضه لتصديرالغاز او بعض من اهالي سيناء الذين يشعرون بالتهميش والظلم او مجموعة من فلول النظام السابق الذين يريدون استمرار الفوضي في البلاداو حتي حماس كل هذه تكهنات لا يمكن ان ننفيها او نؤكدها نظرا للقصور الامني الواضح فحتي لان ليس لدينا اي معلومات عن تلك الجماعة المسئولة عن التفجيرات الثلاثة لخط الغاز
وبسؤاله عن التهديدات التي تقع علي مصر نتيجة لتهديد اسرائيل باللجوء للتحكيم الدولي؟
فقال ان مصر لن تدفع تعويضات لاي من الاطراف المتضررة من توقف ضخ الغاز سواء محليا او خارجيا باعتبار الحادث يقع تحت القوة القاهرة التي لايمكن التحكم فيها
واشار الي ان الحادث يضر بموقف مصر في مفاوضات مراجعة اسعار تصدير الغار لاسرائيل والاردن لانه يظهر مصر في موقف العاجز عن تامين خطوط الغاز