ستيفان روستي أو الشرير الظريف.. هكذا عرفته السينما المصريه.. تمتع بأدوارة وبصماته المتميزة فى السينما المصرية. ستيفان روستي من أصل نمساوي من مواليد 1891 ، ومن اكبر العائلات الأرستقراطية وكان يسكن قصرا في فيينا وتعرف على والدته الايطالية في روما وتزوج منها وأنجبا إستيفان أثناء عمل والده سفيرا في القاهرة. وفي أكثر أفلامه أو كلها كان والده سفير النمسا في القاهرة و كانت أمه إيطالية وإنفصلت والدته عن والده وهو في ريعان شبابة فانتقل معها إلي رأس التين وبعد زواج والدتهم من رجل إيطالي أخر ترك المنزل. وبدأ مشواره الفنية مع السينما المصرية، وقدم استيفان روستى طوال مشواره الفني حوالي 380 فيلما سينمائيا من تمثيل وإخراج وتأليف، استطاع فيها أن يقدم أداء تمثيلياً فريداً من نوعه لم يقلد فيه أحدا ولم يتمكن أحد من تقليده. عام 1964 انطلقت إشاعة وفاته بينما كان يزور أحد أقاربه في الإسكندرية وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين بعد أن صدقت الإشاعة، وفي منتصف الحفل جاء استيفان روستي إلى مقر النقابة ليسود الذعر الحاضرين وانطلقت ماري منيب ونجوى سالم وسعاد حسين في إطلاق الزغاريد فرحاً بوجوده على قيد الحياة. ولكن لم تمر إلا أسابيع قليلة، حتى رحل استيفان فعليا.. وهو لا يملك سوى 7 جنيهات بعد رحلة كفاح قدم فيها الكثير.