حلت الفنانة سماح أنور، ضيفة على الإعلامي اللبناني نيشان، في برنامج أنا والعسل 2 ، مساء أمس حيث بدأت حديثها عن مرضها قائلة: كان يوجد مطاردة داخل مدينة الإنتاج خلال التصوير وكان يجب تأمين المكان ولكن هذا لم يحدث فتعرضت لحادث، وأجريت 48 عملية تقريبا فى المرات الأولى كنت خائفة جداً، لكن بعد ذلك أصبحت عادى وعارفة كل الإجراءات، ووقعت على 7 إقرارات بتر لقدمى وأصبحت متصالحة جداً مع كل شيء، ولم أصاب بالإكتئاب ولكنى كنت خائفة جداً من البتر، وتعلمت الكثير من الحوادث التى تعرضت لها، وأشكر الأمير فيصل الله يرحمه بعد ربنا لأنه السبب فى أنى واقفة على رجلى لأنه تكفل بمصاريف علاجي. وواصلت، عمرى 48 سنة ولا أحب الإحتفال بعيد ميلادى، ولم أحصل على فرصة للإخراج وأسعى للعمل به كما يجب، ولم أحب تجربتى مع نجوي كرم، ومسألة السن تعتمد على الإحساس بها، فالمهم المحافظة على الطفل الموجود جوانا والعمر مش رقم وإلى اليوم يتم اتهامى بأنى طفلة ودة شيء بيسعدنى لأن أى فنان محتاج الطفولة ليبدع، ولم أخفى زواجى وظروف معينة مررت بها منعتنى من إعلان زواجى، وزوجى كان طيار مدنى وكان بيحب شغله جداً وشغله كان سبب لخلاف كبير بينا وانفصلنا قبل وفاته بسنة. وعن إبنها أدهم قالت: أنا وأدهم كنا على خلاف سياسي، وأحيانا الناس تلوم أدهم على مواقفى السياسية، ولكنه عنده وعى سياسي ومتابع للأحداث بشكل عالمى وأدرك مبكراً أن الإخوان سيصلوا للحكم، وكل إنسان حر فى رأيه وأدهم مستوعب ذلك وأن الشتائم أو الإهانة وجهه نظر شخص ما عنك، وأدهم يساوى عندى كل الرجال اليوم لكن لما أتقدم فى العمر ممكن أتجوز لتحقيق الرفقة والونس، وأحب الحيوانات لأنها تعلمنى الإنسانية أما الإنسان اليوم يعلمنى الحيوانية، وأخاف على أبنى من المخدرات ومن أصحابة ومع الفرقة بين الأهل و الأولاد بيحصلوا على معلومات غلط، وحاولت أن أمنع المواقع الإباحية لكن فشلت لأن فى أماكن كتير للمعلومات غير البيت، والحيوانات فيها إنسانية وتتعامل بالفطرة وليس لديها خناية ولا تعامل بالمصالح فالحيوان متحضر. وعن أصدقائها قالت: إلهام شاهين، أكتر من أختى وسمير صبرى، وهالة صدقى، دول مش أصحاب دول أهلى بس مش من دمى، ولا أعرف تيسير فهمى، وعمرو واكد، وفى النهاية كل واحد حر فى رأيه لكن مفيش داعى للإهانة والتطاول عليّ، وأشكر نيللى كريم، وكل فريق العمل على مسلسل ذات لأنه أفضل مسلسل شفته فى حياتى، وأعذر الفنان المتقلب فى رأيه، فقد تكون له مصالح يعمل لها أو يحتاج لمهادنة أشخاص محددة، وإذا قال المنتجين أنهم يرفضوا التعامل معى لمواقفى السياسية فهذا شرف لى. وتابعت، عندما تكلمت للتليفزيون المصرى كانت حالة من الفوضى وفتح السجون وأنا لا أتابع سوى التليفزيون المصرى، وطالبت أن يلقى الجيش التحذير بالهجوم على التحرير بهدف حرق المتظاهرين فرد المذيع أن الجيش لا يريد التدخل فقلت لهم سيبوهم يولعوا ، وما حدث لم يكن ثورة 25 يناير بل مؤامرة 25 يناير ولم أعانى من الفساد فى عهد مبارك، وأعتبره غير مسئول عن كل السلبيات فى البلد فالسلبيات إحنا والحكومة المسئولين عنها، والفقر والجهل مشاكل موجودة فى مصر من زمان والجديد على مصر هو عدم التفكير فى الشغل، والموافقة على الرشوة والوساطة فساد كل موافق وصامت فاسد فكلنا فاسدون ومبارك لا يتحمل وحده المسئولية، كل الموجود عن التوريث كلام فقط فين الدليل على التوريث ؟؟ وإستطردت قائلة، سنة 2011 كرهت فيها إنى مصرية لأنه تم الإعتداء على وإهانتى وإخترت إنى أكون فى البيت وبعدها سافرت، ولن أشارك فى عمل فنى من إنتاج الإخوان لأنى أعلم أن بريطانيا فى فترة الإحتلال هى من أسست الجماعة ودعمتها ودعمت حسن البنا، وأعتقد اليوم أن أمريكا وإنجلترا وقد تكون ألمانيا من الدول الداعمة ل الإخوان، وهم اليوم يحاولون حرق مصر وتخريبها وأنا مع محاكمة المتهمين من الإخوان وليس إعادة الإخوان للسجن، وجرائم مرسي، كثيرة منها أزمة سد النهضة وتهريب السولار وتهريب ماكينة الرقم القومى فالمشكلة أن هذا الرجل دمر مصر في وقت قياسي وأى فرصة يحتاجها مرسي، فهو كممثل مبتدأ حصل على دور بطولة فى فيلم من إنتاج ضخم فبدل أن يثبت نفسه بوظ الدنيا . وأتمت، اللى يخاف من الجيش والشرطة هو الحرامى لكن المواطن العادى المسالم هيخاف ليه، ولم تتم إهانتى فى عهد مبارك ومن يقول يسقط حكم العسكر يهون عليا ومش زميل لى، وأنا نزلت بعد دعوة الفريق السيسي واللى يزعل من دعوة الفريق هو الإرهابى فقط، وأتمنى يحكم مصر واحد من اتنين الفريق السيسي أو الفريق أحمد شفيق، ولو كان الوضع فى مصر مختلف أو زى ما كان مش هقدر أقول الكلام ده ومن 30 يونيو توقفت حالات التحرش تماما، لأن الناس اللى تسببت فى ده ذهبت إلى مكان آخر والناس السبب فى التحرش هى ناس عندها مشاكل مع المرأة.