هاجمت تسيبى ليفنى، رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة فى إسرائيل، بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وزعيم حزب الليكود واتهمته بأنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل. وقالت ليفنى خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلية اليوم الاثنين: "ليست هناك إستراتيجية لحكومة نتانياهو تدير الدولة حسب تكتيكات صغيرة أمام تحديات إستراتيجية كبيرة". وأضافت "لا يمكن إبقاء الكرة فى منتصف الملعب، لأن إسرائيل ستحرز هدفا فى نفسها، فإن انعدام الرد السياسى على عملية السلام من قبل الحكومة يشكل خطرا على إسرائيل ويمس بأمنها القومى". من جهته قال شاؤول موفاز، أحد قيادات حزب كاديما ورئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست: "إن الحكومة الإسرائيلية تسير إلى شهر سبتمبر القادم وتعانى من العمى السياسى". كان دانى أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلى قد قال إن دعوة الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات السلمية بدون شروط مسبقة هى الطريقة الوحيدة الكفيلة بمنع الفلسطينيين من التوجه إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أيالون،قبيل اجتماع اللجنة الرباعية الدولية فى واشنطن اليوم الاثنين، "ما من حلول سحرية.. وإن التوجه الفلسطينى هذا إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر القادم لن يحقق لهم أى إنجاز، وأتوقع ألا يقر مجلس الأمن الدولى انضمام الدولة الفلسطينية إلى المنظمة الدولية". وتعتزم القيادة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة للأم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، فيما تسعى إسرائيل والولايات المتحدةالامريكية إلى إجهاض هذا التحرك
