قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن مدرسة (نورث جيت ) الثانوية حظرت ارتداء التنانير من الزي المدرسي الموحد لتمنع الطالبات من حضور الدروس بأزياء غير مناسبة لتكون بذلك ثالث مدرسة بالمدينة تستخدم ذلك الحظر وقد تسبب ذلك الإجراء في ردود أفعال متباينة حيث اعتبره بعض أولياء الأمور تقييدا لحرية الاختيار في حين رحب به البعض الآخر باعتباره وسيلة للحفاظ على الحدود العامة. ويأتي ذلك القرار بعد أن أٌقرت مدرسة ( توكسبري ) بمقاطعة (جلوستر شاير ) قرارًا مشابها في شهر أبريل الماضي حيث قال ناظر المدرسة إن بعض الطالبات يأتون إلى المدرسة مرتدين تنورات تشبه (الأحزمة). وأضاف أن انتشار ظاهرة ارتداء التنانير القصيرة في المدرسة قد حدا ببعض المدرسين إلى إرسال المدرسين للطالبات لمنازلهن مطالبينهن بتغيير تلك الملابس. وقال الناظر: إننا نتوقع من طلاب مدارسنا أن يحسنوا التصرف وأن يعملوا بجد وأن يلتزموا بقوانيننا وفي المقابل يحصلون على تعليم جيد في بيئة تعليمية إيجابية ما سيؤدي إلى تحصي الغالبية العظمى لمؤهلات واكتسابهم لمهارات تعزز من فرصهم المستقبلية . وأضاف: أما فيما يتعلق بالزي الموحد فللأسف الشديد وعلى الرغم من اتصالنا بآباء محددين وإرسالنا لبعض الفتيات إلى منازلهن لتغيير ثيابهم ومطاليتنا لبعض الفتيات الأخريات بارتداء تنورة مدرسية طويلة مادمن في المدرسة ومطالبتنا المستمرة لبعض الفتيات بأن ( يطلن ) تنوراتهن .... على الرغم من كل ذلك فإن بعض الفتيات لازلن يحضرن إلى المدرسة في تنورات غير ملائمة . ومضى الناظر يقول: لذا فقد تقدمت بطلب لاعتماد البناطيل كزي موحد للطلاب من أن يركز المدرسون وقتهم وجهدهم في توفير أفضل تعليم ممكن للطلاب . وأشار إلى أننا لسنا أول مدرسة تقرر أنه من الأفضل للطلاب أن يرتدوا البناطيل حيث فعلت ذلك مدرستان قبلنا وبحديثنا مع المسئولين في كلا المدرستين أكدوا أن تغييرًا كبيرا للافضل قد حدث في المدرسة بعد إدخال تلك التعديلات . وأضاف أنه لم يعترض على ذلك القرار حين أرسل إلى أولياء الأمور سوى اثنين فقط أحدهما كان بسبب ظروف مادية وهو ما قامت المدرسة بالمساعدة في حل تلك الظروف أما الوالدان الآخران فلم يكونا على علم بالإجراءات التي اتخذتها المدرسة لمعالجة المشكلة من البداية. مفكرة الاسلام