شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة اليوم /الخميس/ الاحتفال بتخريج الدفعة (40) من المعهد الفني للقوات المسلحة، دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم. وتقدم هذه الدفعة جيلا جديدا من الضباط الفنيين المؤهلين وفقا لأحدث علوم العصر، للحفاظ على مسيرة التطوير والتحديث والتأمين الفني للقوات المسلحة.بدأت مراسم الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من المعهد الفني للقوات المسلحة بدخول مجموعات من الأسلحة والمعدات التي أتم الطلبة تدريبهم العملى عليها طوال فترة دراستهم داخل المعهد، وقامت الأطقم الفنية من طلبة المعهد بإجراء الصيانة والاصلاح واستعادة الكفاءة الفنية، واختبار الأداء الصحيح لكافة الأسلحة والمعدات المشاركة بدقة عالية وبمعدلات قياسية عكس المستوي المتميز الذي وصل إليه الطلبة في كافة التخصصات. وقدم الطلبة العديد من المهارات الفنية والهندسية في صيانة وإصلاح واستعادة كفاءة الأسلحة والمعدات، وما شهدتة المنظومة التعليمية داخل المعهد من تطوير وتحديث وفقا لاحدث النظم العالمية. وتضمن الاحتفال عرضا متحركا لنظم المقلدات ومساعدات التدريب المستخدمة لتدريب الطلبة للتعرف علي نظريات العمل والاعطال المحتمل حدوثها بالمعدات وطرق الاصلاح الخاصة بها، تضمنت مجموعات السفن والطائرات ومجموعة الصواريخ والانذار ومحاكيات المجموعة الكهربية والالكترونية ومحاكيات المجموعة الميكانيكية ومجموعة المواصلات والاسلحة والذخيرة والتي تعكس مدى ما وصلت إليه العناصر الفنية والتخصصية من تدريب راقي يؤهلهم لأداء مهامهم في صيانة وإصلاح أحدث الأسلحة والمعدات المستخدمة داخل القوات المسلحة.ولمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجي وفي إطار جهود القوات المسلحة لتطوير العملية التعليمية داخل الكليات والمعاهد التعليمية والتوسع في استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات لتطوير المنظومة التعليمية داخل المعهد، تقدمت مجموعة من العربات تحمل نماذج لتطوير العملية التعليمية والفصول الدراسية وتزويدها بالحواسب الالية وشبكات نقل البيانات وأنظمة العرض التفاعلية ونظم المحاكيات، وإنشاء المعامل المتطورة في مجالات العلوم الهندسية والميكانيكية والكهربية لمواكبة التطور السريع في أنظمة التسليح المستخدمة داخل القوات المسلحة وتطوير الورش الفنية المستخدمة لتدريب الطلبة في كافة التخصصات وتجهيزها باحدث الاجهزة ومعدات التأمين الفني والتي تعمل جميعها بصورة متوافقة مع البيئة ، وتضمن العرض ابرز الانشطة العملية والثقافية والرياضية التي تمتزج مع منظومة التأهيل العلمي رفيع المستوي للطلبة أثناء دراستهم داخل المعهد . وفي أداء متميز وانضباط عسكري راق، قدم طلبة المعهد الفني للقوات المسلحة من مختلف السنوات الدراسية عرضا عسكريا يتقدمهم حملة الأعلام.وأعلن نائب مدير المعهد الفني للقوات المسلحة نتيجة الامتحان النهائي لطلبة الدفعة 40 من طلبة المعهد دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم، حيث صدق المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة على نتيجة الامتحانات الختامية للطلبة، وكانت نسبة النجاح لمن انطبقت عليهم شروط التقدم للامتحان النهائى 100 \% والتقدير العام للدفعة جيد جدا.. ثم ̅ جرت مراسم تسليم وتسلم قيادة المعه من الدفعة 40 إلى الدفعة 41 معهد فني. وقام اللواء أركان حرب مصطفى شريف مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة باعلان قرار تعيين الخريجين برتبة الملازم فنى تحت الاختبار اعتبارا من أول يوليو 2011، ومنح الانواط لأوائل الخريجين. وقام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في اداء واجباتهم طوال دراستهم بالمعهد. وردد الخريجون يمين الولاء قائلين "أقسم بالله العظيم أن أكون جنديا وفيا لجمهورية مصر العربية محافظا على أمنها وسلامتها، حاميا ومدافعا عنها فى البر والبحر والجو، داخل وخارج الجمهورية مخلصا لرئيس الجمهورية مطيعا للاوامر العسكرية ومنفذا لأوامر قادتى محافظا على سلاحى لا أتركه قط حتى أذوق الموت، والله على ما أقول شهيد". وأكد اللواء أركان حرب محمد خالد عبد المطلب مدير المعهد الفني للقوات المسلحة أن المعهد يعد أحد المؤسسات التعليمية الرائدة التي تعمل في مجال التطبيقات التكنولوجية الحديثة لإمداد القوات المسلحة بنخبة من الكوادر العلمية والفنية المؤهلة وفقا لأحدث علوم العصر في كافة لمجالات للوصول إلى أعلى مستويات الجودة والكفاءة الفنية للأسلحة والمعدات والحفاظ علي مسيرة التطوير والتحديث بالقوات المسلحة. ثم قام مدير المعهد بتقديم هدية تذكارية إلى المشير طنطاوي، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية. حضر مراسم الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة وأسر الخريجين.
