قال مسؤولون أمنيون إن مسلحين شنوا سلسلة هجمات أمس الاثنين على قوات الأمن في أنحاء العراق وقتلوا ثمانية من الجنود وافراد الشرطة على الأقل وأصابوا 20 آخرين. وقالت مصادر أمنية إن صاروخا أطلق من منطقة الزعفرانية بجنوب شرق بغداد سقط قرب فندق الرشيد وسط العاصمة في وقت متأخر من الاثنين مما أدى إلى مقتل ثلاثة من موظفي الفندق وإصابة ثمانية آخرين.
واستهدف مسلحون الجيش والشرطة في 11 هجوما على الأقل في بغداد وكركوك والموصل وأماكن أخرى.
ففي العاصمة فجر مسلح يرتدي سترة ناسفة نفسه قرب نقطة تفتيش مما أسفر عن إصابة خمسة جنود.
وقتل ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في حي المنصور وسط غرب بغداد.
وذكر مصدر بوزارة الداخلية أن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم صوت قتلوا بالرصاص ملازما بالشرطة في وقت متأخر من مساء الأحد في حي فلسطين بشمال شرق بغداد
وأوضحت الشرطة أن سيارة ملغومة متوقفة كانت تستهدف دورية تابعة لشرطة محافظة الأنبار انفجرت مما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة أربعة آخرين في وسط الصقلاوية على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من بغداد. وذكرت الشرطة أن شرطيا قتل مسلحا آخر بالرصاص عند مكتب لمكافحة الإرهاب، لكن السترة الناسفة التي كان يرتديها انفجرت مما أسفر عن إصابة شرطي آخر في وسط حديثة على بعد 190 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد.
وفي كركوك قالت الشرطة إن مسلحين داخل سيارة مسرعة قتلوا بالرصاص شرطيا خارج نوبة عمله أمام منزله.
وفي بلدة السيدية شمالي بغداد قتل مسلحون في سيارة مسرعة السياسي الكردي صالح شاكر أمام مقر الاتحاد الوطني الكردستاني.
ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن العراق يشهد في المتوسط 14 هجوما يوميا.
وكان شهر يونيو/حزيران أشد الشهور دموية للقوات الأميركية في العراق منذ ثلاث سنوات مع مقتل 14 جنديا في هجمات مختلفة، كما كان أسوأ الشهور بالنسبة للقتلى المدنيين منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
