قال المستشار هشام جنينة، الرئيس بمحاكم الاستئناف، إن لديه شعورا بأن مصر كلها سعيدة بتولى المستشار حسام الغريانى، رئاسة محكمة النقض ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، وأصبحت فى يديه مقاليد السلطة القضائية. وأوضح جنينة أن مبعث السعادة يكمن فى كون الغريانى من أول الداعين لتحقيق الاستقلال الكامل للقضاء وفصله عن وزارة العدل والسلطة التنفيذية، كما أنه مؤمن إيمانا تاما بضرورة تحقيق ذلك سريعا، وسبق أن شارك فى وضع المشروع الأول لتعديل قانون السلطة القضائية الذى تم فى عام 1991 أيام رئاسة المستشار يحيى الرفاعى لرئاسة نادى القضاة.
وكان الغريانى أيضا إحدى الدعائم التى قام عليها مؤتمر العدالة الأول فى عام 1986، فتعلق آمال كل قضاة مصر فى الغريانى ليست من فراغ بل هى ناتجة من علمه بإلمامه التام بكل تفصيلة من تفصيلات تحقيق الاستقلال الكامل للقضاء.
وأكد جنينة أنه اتصل بالمستشار الغريانى أمس بمجرد توليه المنصب وهنأه وقال له نحن لا نهنئك بل نهنئ أنفسنا لأن وجودك بالمنصب به خير كثير لجميع القضاة ولتحقيق العدالة الكامل لكل الشعب المصرى وزيادة ثقته فى قضائه.
وأشار إلى أن الغريانى أبلغه بأن كل القضاة الذين اتصلوا به لتهنئته بالمنصب طلب منهم أن يدعوا له لأن المهمة ثقيلة ويرغب فى تحقيق كل مطالب القضاة والاستقلال الكامل لهم فى قبل أن يترك المنصب فى 30 يونيو 2012. وحاولت «الشروق» الاتصال بالغريانى للحصول منه على تصريح عقب توليه منصبه إلا أن هاتفه كان مغلقا.