أعلن السفير السوري في موسكو رياض محمّد حدّاد الخميس أن روسيا تطبع أوراق نقدية جديدة لبلاده. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن حدّاد قوله إن "أصدقاءنا الروس يساعدوننا بكل شيء بما في ذلك في الشؤون الاقتصادية. إن ساعدنا أصدقاؤنا الروس في طبع أوراقنا النقدية، ورفض الغرب هذا الطلب، هذا يعني أن روسيا تساعدنا". وأشار إلى أن الدول العربية والغربية تواصل نقل السلاح إلى سوريا في محاولة منها لإفشال خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان. وقال إن "بعض الدول الغربية، بينها فرنسا، والدول العربية تبذل ما بوسعها لتعطيل خطة أنان للسلام... إنهم يواصلون تسليح وتمويل المجموعات الإرهابية". وفي السياق، أكد السفير السوري في روسيا إن روسيا لا تمد الحكومة السورية بطائرات هليكوبتر هجومية وذلك في أبرز نفي من موسكو أو دمشق لتصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. وقال السفير حداد لرويترز "روسيا لا تسلم أي طائرات هليكوبتر لسوريا". وجاءت تصريحاته بعد يومين من قول وزيرة الخارجية الامريكية ان الولاياتالمتحدة لديها معلومات تفيد بأن طائرات هليكوبتر هجومية في طريقها من روسيا الى سوريا. وتواجه روسيا انتقادا غربيا متزايدا بسبب إمدادات الأسلحة لسوريا حيث تقول الأممالمتحدة إن قوات الحكومة قتلت أكثر من عشرة آلاف شخص في إراقة دماء بدأت بحملة على احتجاجات تطالب بالديمقراطية في مارس آذار 2011 . وتقول روسيا إنها تستكمل تنفيذ عقود قائمة لامدادات خاصة بأنظمة دفاع جوي لاستخدامها ضد هجمات خارجية وإنها لا ترسل أسلحة لسوريا يمكن أن تستخدم في الصراع الداخلي. وكرر حداد هذه التصريحات وقال في مؤتمر صحفي إن الأسلحة دفاعية. وقالت كلينتون الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة قلقة بشأن أحدث المعلومات المتوفرة لديها بأن هناك طائرات هليكوبتر في الطريق من روسيا إلى سوريا مما سيصاعد العنف بشكل كبير. وقال مصدر مقرب من شركة (روسوبورون اكسبورت) الروسية لتصدير الأسلحة أمس إنه لا توجد عقود أبرمت في الاونة الاخيرة بين روسيا وسوريا لتوصيل طائرات هليكوبتر هجومية إلى دمشق لكن كلينتون ربما كانت تشير إلى خمس طائرات هليكوبتر عسكرية تم اصلاحها في روسيا.
