قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس: إنها لا توافق على الاعتماد المفرط على الضغوط أو العقوبات لعلاج الأزمة السورية، وكررت مساندتها لجهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الدولي كوفي أنان. وأدلى ليو وي مين، المتحدث باسم الخارجية الصينية، بهذه التصريحات خلال إفادة صحفية معتادة. وستقترح فرنسا منح الأممالمتحدة السلطة لتنفيذ خطة السلام، التي وضعها أنان، وقال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، أمس الأربعاء: إن فرض منطقة حظر جوي هو خيار يمكن مناقشته لوقف ما أسماه بالحرب الأهلية في سوريا. ولم ترفض الصين الاقتراح الفرنسي صراحة، لكنها تحدثت عن تحفظات.