تشهد محافظه المنيا زحام شديد حول محطات البنزين يوميا وأعمال عنف وبلطجه بالإضافه لإستغلال بعض التجار وبيع البنزين فى جراكن فى السوق السوداء ومع ذلك مسئولى المحافظة يؤكدون أن الأزمه مصطنعه والأمور على مايرام والبنزين متوافر بالمحطات وقد تصاعدت الأزمة فى المحافظة مما أصاب شوارعها بشلل مروري بسبب نقص الوقود فى المحطات، وتوقف معظم السيارات عن العمل، وحدث تزاحم شديد داخل المحطات، وحدوث اشتباكات عنيفة بين الأهالى للخلاف على أسبقية الدخول للتزود بالبنزين والسولار ، واضطر السائقون للشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، مع رفع الأجرة بجميع الخطوط وقيام أصحاب المحطات بتعبئة عشرات الجراكن من أجل بيعها في السوق السوداء وتحقيق ربح أعلى، بل وقام بعضهم بوضع لافتات " لا يوجد بنزين أو سولار"، وتكررت مشادات السائقين بسبب أسبقية تموين السيارات ولقد أدت هذة الازمة إلى استياء المواطنين من تكرار هذه الازمة التى ليس لها حل وتؤدى الى توقف مصالح المواطنين حيث ان يجب ان يوضح حل جذرى وسريع لتكرر هذة الازمة التى باتت تزعج كثير من الناس وتعطل اشغالهم فاصحاب سيارات الاجرة يحصلون على طعامهم باجرة اليوم للتاكسى فعندما يتوقف من اين ياكلون ويشربون وأشارعبدالرحمن محمود سائق موتسيكل أن ما يحدث فى محطات البنزين والوقود من أعمال البلطجة وانتشار ظاهرة الجركن وكأن البنزين أصبح ماء ويجب تخزينه ولا أدرى لمصلحه من عدم تدخل المسئولين لحل الازمة ومن ناحيه ارجع المواطنون الأزمة إلى إهمال المسؤولين بالتموين في المحافظة وعدم قيامهم بدورهم في متابعة عمليات البيع والشراء ومنع تسرب الوقود إلى السوق السوداء.