أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك ، حيث تعرض مبارك لفقدان الوعي عدة مرات منذ وصوله من أكثر من أسبوع إلى مستشفى سجن طرة ، بحسب ما أفاد به مسئول في السجن طلب عدم الكشف عن هويته. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس السابق حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في الثاني من يونيو بتهمة التواطؤ في جرائم قتل أثناء قمع المظاهرات التي قُتل خلالها ما يقرب من 900 شخص وأجبرت مبارك على التنحي في فبراير 2011 ، بعد تسعة وعشرين عامًا من الحكم الاستبدادي. وأوضح هذا المسئول أن زوجته سوزان مبارك وزوجتي ابنيه جاءت لزيارته صباح أمس الأحد بعد انتشار الشائعات حول وفاته. وأضاف أن الرئيس المخلوع لا يتغذى خلال الأيام الأخيرة سوى على الزبادي والسوائل. وكان أطباء مبارك قد اضطروا إلى وضع الأوكسجين بشكل مستمر من مساء يوم الأربعاء إلى الخميس. وقد أشار مسئولو سجن طرة أنه لا يزال يعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب. وأشارت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" إلى أن حسني مبارك معرض لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وفقًا لمسئولين مصريين يستندون إلى تقرير طبي.