عاد القبطى المتختطف منذ 18 يوما على التوالى بعد دفع مبلغ 200 الف جنية فدية وتعذيبة على يد الخاطفين طوال المدة المختطفة. وكان قد شهدت مدينة نجع حمادى عودة "الفريد صموئيل"- وشهرته "لاري"- الحاصل على معهد بصريات ويبلغ من العمر 27 عامًا، بعد أن تم اختطافه في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل اواخر الشهر الماضى ، حيث القى بة الخاطفون على الطريق الزراعي خارج "نجع حمادي" بعد أن دفع ذووه الفدية المطلوبة، مما تسبب لة حالة نفسية شديدة بعد أن أمعن الخاطفون في تعذيبه وإذلاله، حيث قيدوه داخل سيارة بالحبال لينام في شنطة السيارة "البيجو" لمدة 8 أيام، ويُترك في الجبل من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر وحتى الرابعة بعد العصر مكمم الفم ومربوط اليدين والرجلين وفي حالة انحناء دائم للظهر، بالإضافة إلى ضربه على أكتافه بخلفية البنادق الآلية التي يحملها الخاطفون، حتى أنها تركت آثارًا زرقاء على جلده، وأُغمي عليه مرتين جراء ضربه على رأسه بخلفية البندقية. الجدير بالذكر اكد الاهالى بان والد الشاب المختطف لم يقدم بلاغًا للشرطة لأنها تمر بحالة من الضعف الشديد. واضاف اهالى "نجع حمادي"، ان المدينة تشهد بعد قيام الثورة تنشطا واسعا من البؤر الإجرامية من تجار السلاح والمخدرات والبلطجية، وتتعدد فيها حالات الاختطاف للأقباط، فلا يكاد يمر 15 يومًا دون خطف أقباط من "نجع حمادي".