أنتهت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية من إعداد قائمتي أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، للاختيار من بينهما عضوان ممثلان للكنيستين، في حين لم تنته الكنيسة الأرثوذكسية حتى الآن من إعداد قائمة ممثليها . وكانت الكنيسة الكاثوليكية أرسلت صباح اليوم خطابها ل"مجلس الشعب" يتضمن أربعة فقهاء دستوريين، فيما تأكد غياب الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية عن عضوية اللجنة والذي كان أبرز المرشحين خلال انعقاد الجمعية التأسيسية قبل حكم بطلانها. وذكر الأب رفيق جريش المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية إن الكنائس تسعى للتنسيق بين أعضائها في تأسيسية الدستور خلال المرحلة المقبلة. وفى السياق، قال د.صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية: إن كنيسته انتهت من إعداد قائمة الأعضاء المرشحين ل"التأسيسية"، لافتا إلى أن الخطاب سيرسل إلى البرلمان صباح غد الأحد. وأبدى "البياضي" اندهاشه من إرسال قائمة تتضمن عددا من الأفراد للاختيار من بينها في حين أن الكنيسة ستمثل ب"عضو واحد فقط" في "تأسيسية الدستور". واستطرد قائلا: "هذا الأمر قد يصلح مع الهيئات، والشخصيات العامة المرشحة لعضوية اللجنة".