أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن إلقاء القبض على محامية استرالية من بين وفد المحكمة الجنائية الدولية الذي قام أمس الجمعة بزيارة سيف الإسلام القذافي في ليبيا بسبب محاولتها تسليمه ملفات ، بحسب ما أعلنه اليوم السبت الممثل الليبي لدى المحكمة الجنائية الدولية ، أحمد الجهاني. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال الجهاني : "خلال الزيارة ، حاولت المحامية ميليندا تايلور تسليم المتهم وثائق ليس لها أية علاقة بالقضية (الخاصة بسيف الإسلام) وتمثل خطرًا على أمن ليبيا". ولم يوضح أحمد الجهاني طبيعة هذه الوثائق التي أرسلها – من وجهة نظره – محمد اسماعيل ، الذراع اليمنى السابق لسيف الإسلام ومبعوثه ، والهارب منذ سقوط نظام القذافي. وأشار أحمد الجهاني إلى أن المحامية الاسترالية كانت بين وفد يتكون من أربعة أعضاء من المحكمة الجنائية الدولية الذين حصلوا على تصريح من النائب العام الليبي بزيارة سيف الإسلام في الزنتان بجنوب غرب طرابلس ، حيث يحتجز سيف الإسلام هناك منذ اعتقاله من قبل متمردين في نوفمبر 2011. وأضاف أن تايلور تخضع حالياً للإقامة الجبرية وليست محتجزة في السجن ، مشيرًا إلى أنه يجري الآن استجواب المحامية من قبل السلطات الليبية.