أكد أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى على أن وجود دستور يحترم بناء الدولة هو الضمانة الوحيدة فى حالة وصول أى تيار للحكم واعرب عن تخوفه من أن يخرج الدستور الذى مازال الجدل حول معايير اللجنة التأسيسية له , بالشكل الذى يتفق مع توجهات التيارات الدينية والتى تغير فى بناء الدولة وتحولها من مدنية إلى الدولة الدينية التى يريدوها. وحول إمكانية رفض الشعب الدستور وقت الاستفتاء عليه قال "بهاء الدين" إنهم يدخلوا للناس من مدخل الجنة والنار خاصة بالنسبة للأمين , مدللا على ذلك بما حدث فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية , وحذر من العواقب وقتها والتى قد تدخلنا فى حرب أهلية بين الشعب . وأوضح وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى ،أنه لا يعترض على وصولهم للحكم إذا انتخباتهم الجماهير ولكن يجب عليهم ألا يستغلوا وجودهم فى السلطة فى تغير نظام الدولة , وذلك ينطبق على كل التيارات التى تصل للحكم فلا يجوز أن يحول الشيوعين الدولة إلا شيوعية لمجرد وجودهم فى السلطة , فهناك بناء ونظام للدولة يجب احترامه .