أكد الدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لم يسىء إلى أهالى المنوفية كما أشيع بعد الإنتخابات الرئاسية وذلك بعد حصول منافسه المرشح أحمد شفيق على أصوات أهالى المنوفية بفارق 400 ألف صوت تقريبا . وأشار مرسى إلى أن نجلته متزوجة من منوفى ولديه 3 أحفاد " منايفة " وأنه يحترم أهالى المنوفية جاء ذلك خلال مؤتمره بقرية فينيسا السياحية بشبين الكوم مع أهالى وعائلات المنوفية ضمن حملته الإنتخابية بجولة الإعادة مضيفاً أن الشعب المصرى بأجمعه مجتمع على هدف واحد وهو إستكمال الثورة بإختلاف الطرق والسبل لتحقيق الهدف . وأكد مرسى أن مصر لا تحتاج لطعام أو شراب مصر بل تحتاج للعدل والحق وتطبيق شرع الله بين شعبها قائلا " الثورة ليست ثورة جياع بل ثورة ضد الفساد والظلم " . وأشار أن النظام السابق ليس أعضاء حزب الوطنى فقط فليس كل من يحمل كارنية الحزب الوطنى ينتمى إليه فالقليل منهم يتعاملون بأساليب الحزب الوطنى المنحل وهناك 32 عائلة احتكروا ثروات الشعب المصرى . وأشار مرسى إلى أن الإحساس بالأمن وليس فرض الأمن هو أولى خطوات الإستقرار مؤكدا أن القيادات الأمنية تعرف البلطجية بالإسم . وأكد مرسى أن الشعب المصرى إلى لن تتنازل عن الثورة وحقوق شهدائها وردد الحضور هتاف " يا نجيب حقهم يا نموت زيهم " وأكد مرسى أن رئيس الجمهورية خادماً عند الشعب المصرى ولا يستطيع مخالفة القانون أو الدستور ولابد أن يكون حاكم بكتاب الله. واستقبل الحضور الدكتور مرسى بهتاف "لا شفيق ولا حسنى ملناش رئيس غير مرسى , مش هنبيع ثورة مصر مش هيخش شفيق القصر , باذن الله وباذن المولى محمد مرسى رئيس الدولة ". فيما شهد مؤتمر "مرسى" تشديدات أمنية كثيفة حيث تواجد 4 سيارت أمن مركزى وتشديد أمنى بقيادة اللواء محمود صقر حكمدار أمن المحافظة واللواء أحمد أبو الفتوح مدير إدراة البحث الجنائية بمديرية أمن المنوفية وتنظيم حركة المرور أمام قرية فينيسا السياحية بشبين الكوم مقر المؤتمر. وشهدت القاعة التى عقد فيها المؤتمر بوابة أمنية للدخول للتفتيش كما صحبة تفتيش ذاتى وذلك خوفاً من اندساس أنصار المرشح شفيق وإفساد المؤتمر . وصمم أفراد الأمن تفتيش مراسلى الصحف ووكالات الأنباء العالمية رغم كشفهم عن هويتهم الصحفية وأعرب المراسلين عن أسفهم لهذا الإجراء الذى يعد تعطيل لعملهم . فيما أكد مصدر أمنى مسئول أن هذه الإجراءات تأتى فى إطار تأمين كلا من مرشحى الرئاسة خوفا من تعرضهم لأى اعتداء.