أوردت ديلي ميل خبر بعنوان "أ م تغير لون شعر ابنتها ذات الثلاث سنوات كل شهر". دافعت الأم عن قرارها بصبغ شعر ابنتها البالغة من العمر 3 سنوات كل شهر حيث قالت لورين جاكسون البالغة من العمر 26 عام من ميتشيجن أنها أخذت ابنتها في أول الأمر إلى صالون تجميل عندما كانت في الثانية من عمرها تمهيداً لإشتراكها في مسابقة ملكة الجمال. تخضع الآن سافانا ذات الشعر الأشقر إلى جلسات تشقير شهرية قبل المسابقة كما أنها تقوم بحجز الفنانين المحترفين في المكياج ليضعوا لها خط العين أو "الآيلينر"، والمسكرة، وأحمر الشفاه. قررت السيدة جاكسون إدخال ابنتها مسابقة الجمال منذ أن كان لديها 10 شهور وسرعان ما لاحظت أن العديد من المتسابقين الصغار يستخدمون الصباغة أيضاً. فقررت بعد التفكير ملياً أن تفعل نفس الشئ الذي أصبح جزء من حياة الصغيرة. تقف سافانا عندما تكون في الصالون في خيمة خاصة أثناء تشقير شعرها. لذا تنفق جاكسون أكثر من 3.000 جنيه استرليني كل شهر من أجل هذه الأمر ودافعت عن ذلك بقولها أنا رأت المتسابقات الصغيرات يفعلن ذلك فأرادت ألا ينقص أبنتها هذا الشئ. تبلغ سافانا من العمر الآن 3 سنوات ولديها مدرب عروض الأزياء والذي يعلمها كيفية المشي "مشية القطة". تقول جاكسون أنها تحاول أن ترشد سافانا للسير في الاتجاه الصحيح ولكنها لا تفكر في إجراء عمليات تجميل لها على الإطلاق. وتعتقد أنها ولدت لتكون على المسرح وترغب في أن تحصل على أفضل فرصة ممكنة للفوز.