نشرت صحيفة هآرتس تقريراً يعرض نظرة شاملة للرئيس السابق حسني مبارك من بداية رئاسته للبلاد إلى الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت الماضي لتواطئه في قتل المتظاهرين خلال الثورة التي أطاحت به من السلطة العام الماضي. 6 أكتوبر 1981 الدفع بمبارك الذي كان نائبًا للرئيس إلى حكم البلاد بعدما قام متطرفون إسلاميون باغتيال الرئيس أنور السادات خلال عرض عسكري. وتم قبوله في منصب الرئيس بعد إجراء استفتاء في نوفمبر. 26 يونيو 1995 وقع هجوم مسلح على سيارة مبارك بعد وصوله إلى أديس أبابا عاصمة اثيوبيا لحضور القمة الأفريقية. وقد نجا من الحادث ثم عاد إلى مصر. 17 نوفمبر 1997 قتلت الجماعة الإسلامية 58 سائحًا وأربعة مصريين في معبد قديم بالقرب من الأقصر. وهو الحادث الأكثر مأساوية خلال التمرد الذي حدث عام 1990 من قِبَل إسلاميين يسعون لإقامة دولة إسلامية. و في النهاية تغلب جهاز أمن الدولة على هذا التمرد. مارس 2005 نشبت مظاهرات في الشوارع من قِبَل حركة كفاية احتشد فيها المئات من مختلف أنحاء مصر للاحتجاج على تولي مبارك الحكم لخمسة سنوات إضافية أو أي محاولة منه لتنصيب نجله جمال بدلاً منه. 11 مايو 2005 صوَّتَ البرلمان على تغيير الدستور للسماح بإجراء انتخابات رئاسية تنافسية، وتم رفض شكاوى المعارضة بشأن القواعد الصارمة التي تحول دون إجراء منافسة حقيقية. 27 سبتمبر 2005 مبارك يؤدي اليمين الدستورية لتبدأ بذلك فترة ولاية خامسة له على التوالي بعد فوزه في أول انتخابات رئاسية متعددة المرشحين من 7 إلى 27 سبتمبر عام 2005. وذكرت منظمات حقوق الإنسان أن عملية التصويت شابها انتهاكات. فقد أتى أقرب منافسيه، أيمن نور، في المرتبة الثانية ثم تم اعتقاله بعد ذلك بتهم قال أنها ذات دوافع سياسية. 8 ديسمبر 2005 فازت جماعة الإخوان المسلمين بنسبة 20 في المائة من مقاعد البرلمان. وكشفت منظمات حقوق الإنسان عن وقوع انتهاكات أثرت في نزاهة العملية الإنتخابية وذلك لضمان احتفاظ حزب مبارك الحاكم بأغلبية ساحقة. أبريل 2008 اندلاع أعمال شغب في عدد من المدن بسبب ارتفاع الأسعار ونقص الخبز المدعوم وانخفاض الأجور. 27 مارس 2010 مبارك يستأنف الصلاحيات الرئاسية بعد ثلاثة أسابيع أمضاها في ألمانيا للتعافي من عملية جراحية في المرارة. 29 نوفمبر 2010 الانتخابات البرلمانية تقضي نهائيًا على المعارضة للحزب الحاكم في البرلمان وذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في عام 2011. وقامت جماعة الإخوان المسلمين وجماعات معارضة أخرى بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية. 25 يناير 2011 اندلاع مظاهرات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء مصر، مدفوعة بالاستياء من الفقر والفساد وعمليات القمع. 28 يناير 2011 مبارك يأمر بنزول القوات والدبابات إلى المدن ليلاً لقمع المظاهرات. 31 يناير 2011 تشكيل حكومة جديدة برئاسة أحمد شفيق. وقال النائب الجديد للرئيس، عمر سليمان، ان مبارك كلفه ببدء حوار مع جميع القوى السياسية. 10 فبراير 2011 مبارك يلقي خطاب وطني قام فيه بتفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان، ولكنه رفض ترك منصبه على الفور، مما أدى إلى إثارة غضب المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة. 11 فبراير 2011 مبارك يتنحى عن منصبه ويكلف المجلس العسكري بإدارة شئون البلاد. 12 أبريل 2011 مبارك يدخل المستشفى بعد استجوابه من قِبَل النيابة العامة. في اليوم التالي صدر أمر باحتجاز مبارك على ذمة التحقيقات بنهمة إساءة استخدام السلطة واختلاس الأموال وكذلك قتل المتظاهرين. 3 أغسطس 2011 بدء جلسات محاكمة مبارك بينما يظهر في قفص الاتهام مستلقيًا على نقالة، ونفي التهم المنسوبة إليه. 2 يونيو 2012 الحكم على مبارك بالسجن المؤبد لاشتراكه في قتل المتظاهرين ونقله بعد ذلك من مقر المحاكمة بالقاهرة إلى سجن طرة، حيث تم إحتجازه بمستشفى السجن.