أوضح روبرت فيسك الكاتب البريطانى فى مقال له اليوم بصحيفة " إندبندنت" معلقا على محاكمة القرن ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك" أن الديكتاتور السابق مبارك سيموت لا محالة في السجن بعد أن أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد ضده بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير". وتابع فيسك"أن مبارك كان قريبا وصديقا للغرب، ما سيدفع نجليه جمال وعلاء لمغادرة مصر دون شك." وحول قرار المحمة قال فيسك أن القرار يمثل درسا ذا مغزى للديكتاتور السوري بشار الأسد الذي يقمع حركات المعارضة بحملات مميتة عنيفة ، مشيرا أن مساعدة مبارك للغرب حيث تسلم مساجين من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، لتعذيبهم للحصول على معلومات معينة، مثلما فعل الرئيس السوري أيضًا. وحول شكل الخريطة السياسية خلال الفترة المقبلة أكد فيسك "إن الخريطة السياسية في مصر تغيرت بشكل جذري، حيث هيمنت جماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية، والتي كان يعتبرها مبارك جماعة محظورة سياسيا، واعتقل معظم أعضائها".