أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه التام للحكم الصادر علي مبارك ونجليه علاء وجمال و6 من مساعدى العادلى، وتبرئتهم من دماء شباب مصر الطاهرة في كافة الميادين، كما أعلن الاتحاد نزول أعضاءه الي ميدان التحرير وميادين مصر بالمحافظات للمطالبة برحيل المجلس العسكري الذي خان الثورة – على حد تعبير الاتحاد - علي مدار الفترة الماضية. الدكتور هيثم الخطيب المتحدث باسم الاتحاد أكد أن الحكم الصادر صباح اليوم كان حكماً سياسياً وليس قضائيا، بهدف استكمال مراحل الانقلاب علي الثورة المصرية، بقيادة المجلس العسكري، وبهدف انزلاق البلاد لمرحلة خطيرة قبيل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. حمل الخطيب، الأجهزة المعنية بالدولة مسئولية أى أعمال عنف مفتعلة من المحتمل أن تتم كرد فعل على الحكم. من جانبه شدد حمادة الكاشف أحد المتحدثين باسم اتحاد شباب الثورة على أن سلسلة البراءات لضباط الداخلية، منذ الثورة وحتى الآن، يدل علي أن جهاز الداخلية لا يزال يعمل بعقلية حبيب العادلى، وأنه يسيطر على دهاليز الأمور. وأكد الكاشف تمسك الاتحاد بانشاء محاكم ثورية لمحاكمة مبارك وقتلة الثوار، كبديل عن المحاكم العادية.