شن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً عنيفاً ضد العديد من الفنانين السوريين اللذين التزموا الصمت إزاء مجزرة الحولة فى حمص وكان على رأسهم سلاف فواخرجي التي امتدحت النظام السوري، وأعلنت وقوفها إلى جانب الرئيس بشار الأسد. وتساءل كثيرون عما إذا كانت الفنانة السورية أماً حقيقية في حين أنّها تدعم قاتل الأطفال في الحولة، واصفين أمومتها ب'المبتذلة'، والمبنية على تمثيلية تؤديها على طريقة 'الأكشن' على حد تعبيرهم ، وأكّدوا بأنّها مجردة من الإنسانية، وبعد نعتها بأبشع العبارات، ووصفها ب'مصاصة الدماء'، أشار هؤلاء إلى أنّ بطلة مسلسل'أسمهان' لا تكترث بما حصل ويحصل ولم تكلّف نفسها إعلان الحداد، بينما طالب آخرون بمنعها من العمل وتجريدها من حقوقها المدنية و'سحب جنسيتها الإنسانية قبل السورية'. في المقابل، أعرب آخرون عن أسفه على الفنانين الذين لم يكترثوا لدماء الشهداء، وهم لا يزالون يظهرون على الشاشات العربية كأن شيئاً لم يكن، علماً أنّ هناك فنانين آخرين لا يزالون يصوّرون مسلسلاتهم، تحضيراً لعرضها في رمضان المقبل.