أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، اليوم الأربعاء، أن نظام بشار الأسد "لا ينفع معه إلا القوة" معتبرة أن "المجازر التي يقوم بها النظام واستخدامه للعنف المفرط دليل على قرب انتهائة وقال العقيد الطيار قاسم سعد الدين، المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش الحر، في تصريح لوكالة «فرانس برس»: "إن نظام الرئيس بشار الأسد "لا ينفع معه إلا القوة، ولو كان لديه استعداد للاستجابة لخطة (المبعوث الدولي السيد كوفي عنان لاستجاب من البداية) وأضاف في اتصال عبر سكايب: "النظام لم يطبق حتى الآن حتى البند الأول من خطة عنان (الذي يقضي بوقف إطلاق النار)، فكيف نتوقع أن يطبق البنود الخمسة الباقية؟!"، التي تنص على السماح بإدخال مساعدات إنسانية، والسماح بالتظاهر السلمي، والإفراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات، والسماح بدخول الصحافيين، والبدء بحوار سياسي حول مرحلة انتقالية . واعتبر سعد الدين، أن "المجازر التي يقوم بها النظام واستخدامه للعنف المفرط دليل على قرب انتهائه"، مضيفًا: "رهاننا في إسقاط النظام هو على القوة الذاتية للشعب السوري، لكن تدخل المجتمع الدولي من شأنه أن يحول دون انتشار الانفلات الأمني الذي قد لا يقف عند حدود سوريا، بل يتعداها إلى الشرق الأوسط". وتتكون القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل من مجالس عسكرية، تضم الضباط، والجنود المنشقين عن القوات النظامية، ومتطوعين في عدد من المحافظات السورية، وتحظر عليهم الانتماء إلى الأحزاب السياسية أو الدينية. ويعمل المنشقون عن القوات النظامية منذ أشهر على محاولة توحيد صفوفهم، وتنظيم المعارضة المسلحة ضد النظام وسط حديث عن نشوء مجموعات مدنية مسلحة مستقلة في قرارها وحدوث انفلات أمني في عدد كبير من مناطق سوريا