قتلت الشرطة في ميامي السبت الماضي رجلا عاريا كان يلتهم في الشارع وجه رجل آخر أصيب بجروح بليغة، بحسبما أفادت وسائل الاعلام الأميركية. وذكرت الشرطة أن الاعتداء الذي وقع بعد الظهر على طريق سريع في مدينة فلوريدا قد يكون ناجما عن نوع جديد من مخدر «أل أس دي» الصناعي. وأعلن أرماندو أغيلار لقناة «دبليو أس في أن فوكس 7» المحلية «عندما نرى رجلا خلع ملابسه كلها وأصبح عنيفا جدا، يدل ذلك عادة على نوبة هذيان ناجمة عن جرعة زائدة من المخدرات». وأضاف أن «الشخص المعني يشعر أن أعضاءه تحترق داخل جسمه». وحاول شهود عيان كثر وضع حد للاعتداء وأبلغوا القوى الأمنية. وقال لاري فيغا للقناة نفسها «طلبت منه أن يبتعد لكنه استمر في التهام الرجل الآخر»، مضيفا أن المشهد جدير بفيلم رعب لأن «الدماء كانت تملأ المكان». وتابع فيغا أن المعتدي «رفع رأسه وكانت في فمه قطع من اللحم». وعلى الرغم من وصول الشرطة، لم يكف المعتدي عن التهام وجه ضحيته إلى أن أرداه أحد الشرطيين قتيلا برصاصات عدة. وذكرت القناة أن الضحية وهو رجل مشرد فقد ثلاثة أرباع وجهه واقتيد إلى المستشفى في حالة حرجة.