نفت الدكتورة منى مكرم عبيد ، الإتهامات الموجهه للمسيحيين بخصوص تصويتهم للفريق أحمد شفيق ، ووصفت هجوم الإسلاميين علي الاقباط ب " مهزلة وعبث في تلك اللحظة المهمة من تاريخ البلاد " ، وذلك خلال رد بعض الأقباط أوردته جريده الشرق الأوسط اللندنية ، علي قيام قيادات بعض الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية بالهجوم على الاقباط بسبب ميل أصواتهم الى الفريق أحمد شفيق ، فى الإنتخابات الرئاسية . وأوضحت الصحيفة أن هناك بعض المدن التي تحظى بتواجد المسيحيين مثل و قنا و أسيوط و سوهاج و المنيا و حي شبرا بالقاهرة ، أرتفعت فيها نسبة التصويت للفريق أحمد شفيق وصلت الى 76 الف صوت ، مما يعكس ميل المسيحيين الى الدولة المدنية . وقال وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية شهير جرورج : " هناك من وجّه المسيحيين داخل الكنيسة بسبب وجود تيار داخل الكنيسة قريب من مرشحين بعينهم و من الخطأ اعتبار المسيحيين كلهم كتلة واحدة، ربما صوّت كثيرون لشفيق وموسى، لكن نسبة كبيرة وخاصة شباب المسيحيين صوّتوا بكثافة للمرشح الثوري حمدين صباح " وفي تصريحات للأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي ومطران البحيرة قال : " بابه مفتوح لاى شخص لديه دليل و أقوال تفيد بتورط أحد رجال الدين المسيحي في توجيه الأقباط لانتخاب مرشح بعينه " وفى سياق أخر اعتبر طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، أن ما تررد عن توجيه الكنيسة للأقباط لأختيار الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية خطأ فادح ، وطالب الأقباط الاعتذار إذا ثبت دعمهم له . بينما الناشطة حنان فكري فسرت تصويت المسيحيين للفريق شفيق بسبب " المسيحيين صوتوا لصالح مرشحي الدولة المدنية بسبب مخاوفهم من الإسلام السياسي الذي لم يوجه خطاب طمأنة للمواطن المسيحي حول حقوق المواطنة " ، وأضافت " إن المسيحيين والمسلمين صوّتوا لشفيق، ولن نسمح بأن نكون كبش فداء لأحد "