احتجز احد ضباط الجيش بلجنة مدرسة خديجة يوسف بمدينة اسيوط 3 صحفيين ومنعهم من متابعة سير عملية الانتخابات واداء عملهم الصحفي بالرغم من حصولهم على تصريحات من لجنة الانتخابات الرئاسية وهدد احدهم بعد ان رفض اعطاءه كاميرا التصوير بالتحويل لخمس نيابات بتهمة تعطيل سير العملية الانتخابية كان الزملاء محمود العسيري الصحفي بجريدة الجمهورية واسلام رضوان الصحفي بجريدة الاهرام وحسين عثمان الصحفي بجريدة المصريون قد قاموا بالاستئذان من الضباط المتواجدين في مدخل لجنة مدرسة خديجة يوسف وبعد ان توجهوا الى مقر اللجنة فوجئوا بضابط يدعى " نادر " بمنعهم من ممارسة عملهم ومحاولة التحفظ عليهم داخل الغرفة الخارجية مهددا بتلفيق تهمة تعطيل سير العملية الانتخابية وتحويلهم الى 5 نيابات الامر الذي ادى الى تدخل من المستشارة اميرة حسن رئيس اللجنة والتي اكدت حقهم الدخول في التغطية الصحفية والتصوير داخل اللجنة بموجب التصريحات الموجودة معهم وتدخل اللواء يعقوب امام سكرتير عام المحافظة ورئيس غرفة العمليات وقام بالاتصال بالمستشار العسكري وتم بعدها السماح للصحفيين بممارسة عملهم وانهاء المشكلة بعد ان كان قد قام الضابط باستدعاء الشرطة العسكرية