يزور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الصين في حزيران/يونيو للمشاركة في قمة منظمة التعاون في شنغهاي بينما لا يزال الغموض حول طبيعة البرنامج النووي الايراني يثير قلق الاسرة الدولية. واعلن المتحدث باسم السفارة الايرانية في بكين محمد علي ضيائي لوكالة فرانس برس الاربعاء ان احمدي نجاد سيزور بكين في السابع من حزيران/يونيو لكن موعد وصوله لم يحدد بعد. من جانبه اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليي ان "كما جرت العادة في منظمة التعاون في شنغهاي وجهت الصين دعوة الى الرئيس احمدي نجاد" مذكرا بان "ايران تشارك بصفة مراقب" في هذه القمة. واضاف ان ليس لديه بعد معلومات حول لقاءات محتملة قد يعقدها الرئيس الايراني مع القادة الصينيين على هامش القمة. ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ايضا في السادس والسابع من حزيران/يونيو في اجتماع المنظمة التي تتطلع الى ان تكون قوة موازية للنفوذ الاميركي في آسيا الوسطى. وتضم منظمة التعاون في شنغهاي روسيا والصين واربع جمهوريات من الاتحاد السوفياتي سابقا هي كازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقرغيزستان. وايران من الدول الاربع التي تشارك بصفة مراقب في المنظمة. وغالبا ما تردد الصين حليفة ايران التقليدية، انها تعارض اللجوء الى القوة او التهديد باللجوء الى القوة ضد ايران. ودافعت بكين الاربعاء عن اقامة الشركات الصينية علاقات بايران بينما صادق مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء على عقوبات جديدة ضد كل دولة او شركة تتجار مع ايران او تطور مواد اليورانيوم او النفط فيها. واكد هونغ ان "الشركات الصينية تقيم علاقات تجارية طبيعية وشفافة مع ايران وهذه العلاقات لا تتناقض مع قرارات الاممالمتحدة ولا تضر باي طرف ثالث في المجتمع الدولي". واضاف المتحدث الصيني "نعارض ان تفرض بعض البلدان قوانينها فوق القوانين الدولية وتفرض عقوبات احادية الجانب وتذهب الى حد جر اطراف ثالثة الى نظام عقوباتها".