خطف عناصر من الجيش السوري الحر اليوم الثلاثاء في محافظة حلب في شمال سوريا، عددا من اللبنانيين الشيعة أثناء عودتهم في حافلات من زيارة لاماكن مقدسة في إيران، بحسب ما قال اقرباء لهم تجمعوا للاحتجاج في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال احد المشاركين في الاحتجاج رفض ذكر أسمة لوكالة فرانس برس، أن زوجي شقيقتيه "اوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من ايران في حلب، وتم الافراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتجز الرجال"، مشيرا إلي أن عناصر الجيش الحر قاموا بعملية الخطف. وتجمع مئات الاشخاص في منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال شقيق منظم "حملة بدر الكبرى" عباس شعيب لتلفزيون "الجديد" ان عددا من المشاركين في الرحلة "كانوا عائدين من ايران عبر تركيا. ما ان دخلوا سوريا، اعتقلهم الجيش الحر وترك الفتيات والنساء، وطلبوا منهن تبليغ أول حاجز للجيش النظامي بوجود الشباب معهم". وأشار إلي أن الجيش الحر، "يريد ان يبادل المخطوفين بعناصر من الجيش الحر محتجزين لدى الجيش النظامي". وأوضح أن شقيقه بين المخطوفين، وأن النساء هن الآن مع الجيش النظامي في فندق "ارز لبنان" في حلب. واقفل محتجون طرق الطيونة ومار مخايل والمطار القديمة في الضاحية الجنوبية بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات، بحسب ما افاد مصورو وكالة فرانس برس. واعلن تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله الشيعي قبل قليل أن الامين العام لحزب الله حسن نصر الله سيتحدث عن مسألة المخطوفين عبر التلفزيون الساعة مساء اليوم الثلاثاء. الجيش الحر , يخطف لبنانيون , لمبادلتهم , الجيش السوري