ذكرت ديلي ميل أن صبي أجبر على العيش في قبو فحم لمدة عام من قبل والدته الشريرة وزج أمه كعقاب لإغاراته على الثلاجة. هذه بعض من صور المروعة لقبو الفحم الذي أجبر الصبي البالغ من العمر 11 عاماً على المكوث فيه في ظروف مزرية يعيش هؤلاء الأشخاص في بلاكبول وكان من المفترض أن يصدر حكم اليوم ولكن بعد أن سمعت محكمة بريستون كراون هذه القصة المروعة عن محنة هذا الطفل، قال القاضي أن هذه الأدلة "مروعة" وتم تأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل. هذا الطفل الذي تم تجويعه وتخويفه حبس في غرفة قارسة البرودة ويضئ هذا القبو مصباح واحد وبها مرتبة قذرة على الأرض للأطفال المصابين بصدمات نفسية بالإضافة إلى كيس نوم لإستخدامه كبطانية. وعندما كان يريد الذهاب إلى المرحاض، كان يستخدم نونية الأطفال التي تركوها له على الأرض الخرسانية في مبنى خارجي مغلق كان ملحقاً بصالة منزل العائلة في لانكشاير. استمعت المحكمة إلى أن هذا كان نوع من العقاب لإغارته على ثلاجة العائلة. عندما زارت الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين، قام بإخراج الصبي من الغرفة التي عاش فيها لمدة عام. ولم يكشف عن أسماء الآباء لأسباب قانونية واعترف كلا منهم بتهمة القسوة والإهمال المتعمد والجميع الآن في انتظار النطق بالحكم يوم الاثنين القادم. أثيرت هذه القضية في مدرسة الصبي في يناير 2011 عندما ذاد القلق على الطفل الذي كان يبدو دائماً جائعاً ومضطرباً. ولكنه كان يهدأ ويصبح أكثر رضا عندما يعطوه طعاماً وفقاً لما قالته جروت سميث. وبعد أن تحدثت المدرسة لأبويه، تم ضبطه وهو يسرق الطعام من الثلاجة ويأكله مجمداً. كان هذا الطفل يصاب بهستيريا عندما تهدده المدرسة بأنها سترسله إلى المنزل بسبب سوء سلوكه فيبكي الطفل ويتوسل "ألا يرسلوه إلى المنزل" ثم يعتذر "ويطلب فرصة جديدة" ويقول أنه سيكون شخص جيد. زارت الشرطة منزل الطفل برفقة مديرة المدرسة جروت سميث وسئلوا على الطفل فاكتشفت محنته وأخبرهم الطفل أن آباءه لا يعتنون به ولا يحبوه وكانوا يعاقبوه بالمكوث فترة كبيرة من الوقت في هذه الغرفة. وصف الأخصائيون الاجتماعيون الغرفة بأنها تشبه الخلية فالغرفة لا تسع سوى سرير واحد والباقي عبارة عن جدار خرساني وأرضية ومصباح واحد.