أعلن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أنه تم الإتفاق مع المشير وأعضاء المجلس العسكري على توفير الضمانات الكاملة لنزاهة العملية الانتخابية، موضحا " الحكومة لن تسمح أبداً بالألاعيب، مثل التصويت المتكرر، والورقة الدوارة، واتفقنا مع أعضاء الهيئات القضائية من النساء، على عدم السماح للمنتقبات بالإدلاء بأصواتهن، إلا بعد التأكد من شخصيتهن". وأكد الجنزوري فى تصريحات صحفية على أن الحكومة لن تسمح أبداً بحدوث تجاوزات فى انتخابات الرئاسة، وأبدى قلقه مما يمكن أن يحدث بعد انتهاء الجولة الأولى. وتابع " القلق الأكبر بسبب التصريحات التى يؤكد فيها كل طرف أنه لن يقبل الآخر، ولن يسلم بالنتيجة، داعياً تلك الأطراف إلى التكاتف من أجل إنجاح الانتخابات، وقبول قرار أغلبية المصريين، وإرادتهم عبر صناديق الانتخابات النزيهة. وتمنى أن تمر الانتخابات بهدوء، وطالب النخبة والمرشحين والقوى السياسية والأحزاب، بأن تلزم أنصارها باحترام إرادة الناخبين". كما ناشد الجنزوري الشعب المصري بالنزول وإنتخاب الأصلح ، مضيفا "لولا نضال الشعب المصرى العظيم، ودماء الشهداء من شباب الثورة، ما تحققت هذه اللحظة التاريخية. وأوضح أن حكومته حرصت على إجراء الانتخابات البرلمانية، فى أجواء أشاد بها الداخل والخارج، وأنها مصممة بالتعاون مع القوات المسلحة، على التصدى بكل قوة، لمحاولات إفساد الانتخابات الرئاسية". وفيما يخص قانون الطوارئ المتوقع نهاية الشهر الحالى، قال إنه أمر يتعلق بالبرلمان والقوى السياسية، مضيفا " أمن البلاد لم يستقر بشكل نهائى، وفى حال إجراء انتخابات الإعادة من دونه، سيصبح الأمر أكثر خطورة. ونفى وجود أزمة بين الحكومة والبرلمان، بقوله: التكامل بين السلطتين مهم وضرورى".
