البابا تواضروس يتلقى تقريرا عن الخدمة في إيبارشية اليونان    صعود جماعى لمؤشرات البورصة بجلسة الأحد بتداولات 4.3 مليار جنيه    انقطاع المياه غدا عن بعض قرى مركز الواسطى ببنى سويف    نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفدا من إكستر البريطانية لبحث سبل التعاون    الطيران الحربى الإسرائيلى يواصل شن غاراته المعادية على قرى وبلدات جنوبى لبنان    أمين "حماة الوطن": موقف مصر تجاة القضايا العربية ثابت وراسخ ولا يتغير    ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 41.595 منذ بدء العدوان الإسرائيلى    جوميز ومعاونوه يغادرون القاهرة بعد تتويج الزمالك بالسوبر الأفريقي    محمد صلاح ينضم لمعسكر منتخب مصر 7 أكتوبر استعدادا لمباراتي موريتانيا    تقرير بريطاني: صندوق الاستثمار السعودي يجهز عرضا فلكيا لضم صلاح    الحبس 6 أشهر وغرامة 50 ألف لصديقين بتهمة تعاطى المخدرات فى بنى سويف    غدا.. طقس حار واضطراب الملاحة بالبحر المتوسط والعظمى بالقاهرة 32 درجة    قوافل للأحوال المدنية لتسهيل الحصول على الخدمات الشرطية بالمحافظات    عرض فيلم "آخر المعجزات" للمخرج عبد الوهاب شوقي في افتتاح مهرجان الجونة    أفلام وثائقية طويلة تتسابق على جوائز مهرجان الجونة السينمائى    عادل السنهوري ل شريف مدكور: عبقرية سيد درويش أن ألحانه تعيش منذ 100 عام    زيارة مفاجئة.. "الطب الوقائى" يتفقد إداراتى بلقاس وجمصة    اليوم العالمي للقلب 2024 .. إطلاق حملة من أجل صحة القلب والأوعية الدموية    انتخابات اللجان الأربعاء.. ننشر تفاصيل أولى جلسات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب    "التضامن للتمويل الأصغر" توقع عقدًا مع البنك الزراعي ب 100 مليون جنيه    إسناد ملف المتطوعين للتحالف الوطني بالمنتدى الحضري يكشف محورية دوره    «تورم وإشاعة جديدة».. تطورات إصابة محمد هاني وموقفه من تدريبات الأهلي (خاص)    الرقابة المالية تنتهي من برنامج لتطوير قدرات كوادر أردنية    الإسكان: بدء طرح كراسات شروط حجز 1645 وحدة ب8 مدن جديدة    وكيل تعليم دمياط يتفقد سير اليوم الدراسي في إدارة الزرقا    مصرع مسن في حادث سير بسوهاج    متفوقة علميًا وطيبة السمعة، الإدارية العليا تلغي استبعاد فتاة من وظيفة قضائية    دستور المواطن المرفوض    إعلام إسرائيلى: السلطات اللبنانية تنتشل جثمان حسن نصر الله من تحت الدمار    انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية وملتقى "أفلام المحاولة" بقصر السينما وفعاليات مكثفة بمبادرة "بداية"    بعد واقعة اكتشاف سحر مؤمن زكريا داخل المقابر.. ما رأي الدين في السحر والسحرة؟    بعد أحداث لبنان.. المصريين الأحرار: مصر داعية دومًا لسلام واستقرار المنطقة    ميقاتي: يجب وقف إطلاق النار على جميع الجبهات ومن ضمنها غزة حتى نتمكن من تطبيق القرار 1701    هل اقترب موعد العمل العسكري؟.. تصريح قوي من وزير الخارجية بشأن سد النهضة    مصرع مواطن صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في منشأة عبد الله بالفيوم    الرئيس السيسي: ندير أمورنا بشكل يحفظ أمن واستقرار بلادنا والمنطقة    4 أطعمة تقلل من الإصابة بسرطان الأمعاء    بعد أحداث السوبر الأفريقي.. الأهلي يوقع عقوبة مغلظة على إمام عاشور    أخبار الأهلي: جهات التحقيق تدخلت.. شوبير يكشف تطورات جديدة بشأن سحر مؤمن زكريا    خلال شهر سبتمبر.. تحرير 72 محضرا خلال حملات تموينية وبيطرية بالغربية    تحرير 1675 مخالفة للممتنعين عن تركيب الملصق الإلكتروني    الأول من أكتوبر.. عرض حصري لمسلسل أزمة منتصف العمر على mbc مصر    موعد مباراة ديربي مدريد بين الريال و أتلتيكو في الدوري الإسباني    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    الإحصاء: 266 ألف حالة طلاق في 2023    إصابة 14 شخصا في انقلاب ميكروباص أمام مدخل الجبلاو بقنا    طارق سامي حكما لمباراة أوكرانيا وفنزويلا فى ربع نهائي مونديال الصالات.. اليوم    إعادة تشغيل صيدلية عيادة السلام بالتأمين الصحى فى بنى سويف    توزيع 1000 شنطة سلع غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في كفر الشيخ    "الجارديان" تسلط الضوء على تحذير لافروف للغرب ألا يتورطوا في حرب مع "قوة نووية"    اللواء هاني أبو المكارم: تخريج 48 طالبا فلسطينيا ضمن دفعة 2024 بنسبة نجاح 99.1%    الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية    إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»    "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله    مصر تسترد قطعا أثرية من أمريكا    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    المنيا تحتفل باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة والسلام»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد علي الثورى الحقوقي : "احلم بالتغيير من القصر الرئاسي " ..ومحمد مرسي : انا مرشح " النهضة "
المناظرة الثالثة :
نشر في الفجر يوم 21 - 05 - 2012

ايمانا منا بمبدأ الاختيار والمشاركة ، وايضاح الحقائق بين يدى الشعب المصرى الذى بعد ساعات قليلة سيتوجه الي صناديق الاقتراع ليدلي بصوته في اول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة يناير التي قدم لها الشهداء ارواحهم وقدم لها المصابون اطرافهم واعضائهم وعيونهم ، بسبب كل هذا يتحرى المصريون في الساعات القليلة البرامج الانتخابية لكل مرشح علي حدة ، منهم سيذهب لتوجهه الخاص ومنهم سيذهب من أجل شخص ، ومنهم مازال يفاضلبين البرامج والمواقف والاشخاص .
ايمانا بكل هذا ، نؤكد اننا لسنا طرف في هذه الانتخابات الا من خلال دور الحقيقة ، ومساعدة المواطنين في الاختيار لذلك اطلقنا المناظرات بين أهم المرشحين في السباق الرئاسي ، عرضنا اول أمس مناظرة بين افكار المرشح الرئاسي عبد المنعم ابو الفتوح ومواجهته بأفكار المرشح الاخر الفريق أحمد شفيق ، وتأتي المناظرة الثانية لتمثل مواجهة مستحقة بين المرشح الناصري حمدين صباحي والمرشح الاخر عمرو موسي .
ليأتي دور المناظرة الثالثة والاخيرة بين المرشح عن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين في مواجهة الناشط الحقوقي ، والمرشح لرئاسة الجمهورية خالد علي ، لنتعرف علي كل منهما عن كثب سيرتهم الذاتية مواقفهم التاريخية برامجهم الانتخابية في حال فوزهم ودخولهم القصر الرئاسي اذن فلنبدأ:
المنعطف الأول :- " التعريف ونبذة مختصرة "
المحطة الأولى : عرف نفسك للناخبين موضحا انتماءك السياسي و الحزبي ؟
محمد مرسي : ولدت في 20 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية. نشأ في قريته وسط عائلة مصرية بسيطة لأب فلاح وأم ربة منزل وانا الإبن الأكبر لهما وهم متوفيان الأن وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تفوقت عبر مرحلة التعليم في مدارس محافظة الشرقية، انتقلت للقاهرة للدراسة الجامعية وعمل معيدا ثم خدم بالجيش المصري (1975 - 1976) كجندي بسلاح الحرب الكيماوية بالفرقة الثانية مشاة، تزوجت في 30 نوفمبر 1978 ورزقت ب 5 من الأولاد (أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله) ولي 3 أحفاد
خالد علي :
انا خالد علي عمر
ولدت في قرية ميت يعيش، التابعة لمركز ميت غمر بالدقهلية، في 26 فبراير 1972. وكان والدى (رحمه الله) يعمل فى خفر السواحل ، وانا ثانى الابناء بين خمس بنات وثلاث أولاد الاخ الاكبر اسمه محمد علي عمر المحلاوي يعمل مدير فني كرة طائرة بالامارات وياتي خالد بعده ثم يأتي اخوه الاصغر ايمن عمر المحلاوي مدرب كرة قدم بنادي وادي دجلة ، حصلت ستة منهم على مؤهلات عالية -حصل خالد على الشهادتين الابتدائية والاعدادية من مدارس قريته، وحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة جصفا وميت أبو خالد ,ثم التحق بكلية حقوق الزقا زيق عام 1990 وتخرج منها عام 1994، وكان يعمل دائما فى الإجازات مساعدة لاهله حتى قبل أن يلتحق بالجامعة. ، فعمل في أعمال مختلفة: عمل حمالا للأرز فى مضرب أرز، ثم فى مصنع للبسكويت، وطوال فترة الدراسة الجامعية ولمدة عام بعد تخرجه عمل فى مقهى بسفنكس ، ثم عملت لفترة قصيرة فى أحد مكاتب المحاماة فى ميت غمر متدرب بدون أجر.
المحطة الثانية : تكلم بإيجاز عن تاريخك السياسي ؟
محمد مرسي :
اختيرت عضوًا بلجنة مقاومة الصهيونية بمحافظة الشرقية، كما اختير عضوًا بالمؤتمر الدولي للأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية، وهو عضو مؤسس باللجنة المصرية لمقاومة المشروع الصهيوني
انتميت للإخوان المسلمين فكرا عام 1977 وتنظيميا أواخر عام 1979 وعملت عضوا بالقسم السياسي بجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأته عام 1992
ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوا بمجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. وفى انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه. كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد وأدان الحكومة وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي تشيد باستجوابه. وقد تم اختياره عالميا كأفضل برلماني 2000-2005 من خلال أدئه البرلماني
شاركت في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير مع د. عزيز صدقي عام 2004، كما شاركت في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010، كما شاركت في تأسيس التحالف الديمقراطي من أجل مصر والذي ضم 40 حزبا وتيارا سياسيا 2011
انتخبت مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي أنشئته الجماعة بجانب انتخاب عصام العريان نائبا له ومحمد سعد الكتاتني أمينًا عامًّا للحزب .
خالد علي :
عملت كمحامي مدافع عن حقوق الإنسان، وبالذات الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إذ ضمني المحامي أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح إلى فريق العمل على ملف القضايا العمالية بمركز المساعدة القانونية – الذى أسسه المرحوم هشام مبارك عام 1995 ليقدم العون القانوني مجانا لمن يحتاجه فى قضايا حقوق الإنسان. وقد كون أحمد سيف الإسلام فريقا للعمل على ملف النقابات العمالية، حيث جرت عام 1996 انتخابات النقابات العمالية، وقد عرف المئات من العمال، الذين كان الاتحاد العام والأمن يعرقل ترشحهم، طريقهم إلى المركز الذي تبنى قضاياهم -فى عام1999 شاركت فى تأسيس مركز هشام مبارك للقانون وقد شغل منصب المدير التنفيذي للمركز فى الفترة من 2007 إلى 2009 شارك خالد علي فى تأسيس اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية (2001) التي ضمت قيادات عمالية من مواقع مختلفة وشاركت فى مواجهة انتهاكات انتخابات النقابات العمالية عام 2001 وعام 2006، وكانت الأحكام القضائية التى حصل عليها خالد علي بالتعاون مع اللجنة التنسيقية و مركز هشام مبارك ببطلان انتخابات الاتحاد العام للعمال 2006 من الأسس التي استند إليها قرار حل الاتحاد العام للعمال بعد الثورة خالد علي عضو مؤسس فى جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، التي شُكلت عام 2008 استعدادا لدعم انتفاضة المحلة و إضراب 6 أبريل، وصارت منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، من أهم أدوات الدفاع عن حقالتظاهر في مواجهة تعسف السلطة وعنفها. وقد حكى أحمد سيف أن أول من فكر فى تأسيس الجبهة في حملة “معا من أجل إطلاق الحريات النقابية” لوضع مشروع قانون ديمقراطي للنقابات العمالية ، والمشروع معروض الآن على مجلس الشعب بعد تجاهله من قبل البرلمانات السابقة على الثورة و المجلس العسكري
المحطة الثالثة : اذكر أهم ما يميزك عن باقي المرشحين ؟
مرسي :
بعد أن دفع حزب الحرية والعدالة بالاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمون بخيرت الشاطر مرشحًا لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، قرر الحزب في 7 إبريل 2012 الدفع بمرسي مرشحًا احتياطيًّا للشاطر كإجراء احترازي خوفًا من احتمالية وجود معوقات قانونية تمنع ترشح الشاطر.
وقررت لجنة الانتخابات الرئاسية بالفعل استبعاد الشاطر وتسعة مرشحون آخرون في 17 أبريل. ومن ثم قررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي المتمثل في حزب الحرية والعدالة، الدفع بمحمد مرسي، الذي قبلت اللجنة أوراقه، مرشحًا للجماعة. قال الحزب والجماعة في بيان مشترك لهما
وإدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، بخطورة المرحلة وأهميتها، فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية، من خلال مرشحهما في شخصي ، بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب
خالد علي :
لي دور رائد في الدفاع عن العمال والفلاحين والفقراء في القرى والنجوع والعشوائيات، ومن المدافعين عن المتظاهرين الذين قبض عليهم بسبب دعمهم للانتفاضة الفلسطينية الثانية، وأحد أبرز المدافعين عن المتظاهرين الذين قبض عليهم بسبب احتجاجهم علي غزو العراق عام 2003
ولم انضم لأي حزب في مسار تاريخي وإن كان له ميول يسارية إلا أنه يؤيد المزج بين القطاع العام والقطاع الخاص تحت راية وطن واحد و مؤسس جبهة الدفاع عن متظاهري مصر التي ما زالت تقدم الدعم القانوني للمحتجين السلميين منذ أبريل 2008. منحته حركة مصريين ضد الفساد جائزة المحارب المصري أواخر 2011.
المحطة الرابعة : اذكر أهم ملامح برنامجك الانتخابي ؟
محمد مرسي :
انطلاقاً من ثورة الشعب المصري العظيم الذي استطاع بحول الله وقوته إسقاط
النظام البائد المستبد الفاسد، ووفاًء لدماء شهدائنا الابرار وتفاعلاً مع صوت المصريين
ومطلبهم العادل ، اتقدم اليكم طالبا ان احوز ثقتكم من اجل استكمال هدم
منظومة الفساد والاستبداد وتطهير البلاد والبدء في مرحلة بناء وتطوير مصرنا الحبيبة
على هويتها الحضارية ومرجعيتها الاسلامية.
برنامجى ينطلق من الفهم الوسطى الشامل للشريعة الإسلامية وضرورة تهيئة
المجتمع وإصلاح تشريعاته ليتم التطبيق الصحيح لها، الذى لا يمكن بدونه أن نحقق أى
حضارة أو تقدم أو أى عدل ومساواة. وهى شريعة سمحة تستوعب كل أبناء الوطن
داخلها.
ساعمل مع كل ابناء مصرالكرام علي إطلاق الحريات وبناء نظام سياسي رشيد يضمن
ممارسة ديمقراطية سليمة تتنافس فيها الأحزاب والقوى السياسية منافسة حرة
شريفة ونزيهة لكسب أصوات الشعب المصرى كمصدر أساسى للسلطات. نظامٌ يضمن
للشعب حريته في مراقبة ومحاسبة السلطات التنفيذية، ويؤدي إلى تداول سلمي
حقيقي للسلطة، ومن ثمَ تحقيق استقرار شامل.
خالد علي :
لقد وضعت ثورة الشعب نهاية لعصر دولة الفرد والاستبداد والفساد، وفتحت أفقاً جديدًا يؤكد ملكية أبناء مصر لبلدهم، ويؤكد قدرتهم على بنائها والنهوض بها من خلال مبادراتهم الطموحة وجهودهم المخلصة.
ومن هنا فإن برنامجنا سيقوم على عدة محاور:
1- إعلان الانحياز الكامل والتام لمصالح الشعب، وطموحاته، التى تبلورت فى شعارات الثورة المصرية: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"؛ ثلاثة مقومات ضرورية لل "كرامة الإنسانية"، ولما يستدعيه هذا الانحياز من تبني سياسات وحلول جذرية وليس مجرد اصلاحات تدريجية.
2- يعتمد برنامجنا على التفاعل مع وتبنى المبادرات التي أفرزتها قوى المجتمع من أجل النهوض بقطاعاته المختلفة وتقديم حلول شاملة لمشكلاته، ومنها، مثلا، مبادرات استقلال السلطة القضائية، واستقلال الجامعات، وإصلاح التعليم، ومبادرة القضاء على التمييز الديني والطائفية. ونتبنى، على وجه الخصوص، المبادرات التي تبلورت في رحم الثورة كمبادرات إصلاح المحليات، وإنهاء عسكرة الوظائف المدنية، وغير ذلك من المبادرات، ينطلق منها عملنا في كافة القطاعات.
وتستدعي بلورة وتفعيل ونجاح هذه المبادرات، التي تعبر عن حيوية المجتمع وفاعليته، إزالة كل المعوقات المتراكمة من النظم القديمة، من معوقات تشريعية ومؤسسية ومالية، وتوفير الأمن الحقيقي في البلاد. ان جميع القوى الاجتماعية المصرية طالبت بالتغيير، والتغيير يأتي بإطلاق طاقات المجتمع البناءة والمبتكرة، والتي لن تنطلق إلا حين تكون لهذه القوى، للشعب، السيادة على كل مؤسسات الدولة، فيكون هو الرقيب ويكون هو الحسيب.
ودور مؤسسة الرئاسة هنا هو قيادة هذا التغيير، وتذليل ما يعترضه من عقبات، على أن تكون مدعومة بالمنظمات الديمقراطية التى تمثل سلطة العدالة الاجتماعية بجانب سلطة مؤسسات التمثيل النيابى.
المنعطف الثاني :- " البرنامج وطرق تطبيقه "
المحطة الأولى : تكلم عن نظرتك الانتخابية لاستعادة الأمن الغائب عن الشارع المصري ؟ موضحا سبل التعامل مع وزارة الداخلية و طرق تطوير المستوى الأمني ؟
محمد مرسي :نهدف الي :
1– تحقيق الأمن وضبط مؤسساته وهيكلة جهاز الشرطة بما يحولها إلى مؤسسة تقوم على حفظ الأمن الداخلى ودعم حقوق الإنسان المصرى وحماية ممتلكاته.
2– تغيير العقيدة الأمنية للمؤسسات الفاعلة فى القطاع الأمنى بتدعيم الولاء والانتماء للمواطن المصرى وأمنه وأمانه بدلاً من النظام السياسى الحاكم.
3– رفع كفاءة وقدرة وقوة الجيش المصرى بما يحمى المصالح المصرية على المستويات الإقليمية والدولية ويُمَكِن مصر من استعادة ثقلها الإقليمى.
خالد علي : اهدف الي تغيير ثورى في كل مؤسسات الدولة :
الدولة المصرية وصلت إلى حالة فادحة من الترهل: مؤسساتها الرئيسية متضخمة، مكلفة، منخفضة الكفاءة، وجاثمة على صدر المجتمع، وهذا هو أحد المظاهر/الأسباب الرئيسية للتخلف الذى نعانى منه. ننظر مثلا إلى التعليم ما قبل الجامعي فنجده ضخماً، مكلفاً، ولا ينتج تعليماً حقيقياً.
حتى يتمكن المجتمع المصرى من الانطلاق نحو أى تقدم حقيقي، يجب أن تتم عملية إعادة بناء (ثورية)للمؤسسات الرئيسية للدولة، ليس بالضرورة لتقليص دورها، وإنما لتوصيف هذا الدور ووظيفته بوضوح، وإعادة تأهيلها بحيث تصبح موجهة لأداء هذا الدور وتحقيق هذه الوظيفة بكفاءة أعلى وبتكلفة أقل، وبانفتاح على التفاعل مع مطالبات ومبادرات وحركة الجماهير. ومن ضمن إعادة البناء هذه مراجعة معايير تعيين القيادات بقطاعات الدولة المختلفة، وإلغاء أو التقليل في مد الخدمة بعد سن المعاش أو الانتداب بعد المعاش، وهذا للعمل على تجديد دماء الجهاز الاداري.
المحطة الثانية : اشرح رؤيتك كرئيس لجمهورية مصر العربية في تطوير التعليم والارتقاء بمستوى الطالب و المعلم ،موضحا آليات التطوير ؟
محمد مرسي :
تظل رؤيتنا نحو تطوير وإصلاح التعليم قبل الجامعي والتعليم العالي والبحث العلمي
تتوجه نحو الاتجاهات الأربعة التالية:
نحو الإنسان المصري: بتخريج مواطن يتمتع بالمعارف التطبيقية في مجاله، والقدرة
على البحث والابتكار ومكتسب لمهارات التفكير والتحليل وحل المشكلات وروح المبادرة،
وقادر على التواصل والعمل مع الآخرين بفاعلية، ومتمكن من اللغة والتكنولوجيا
الحديثة، وقادر على التعلم الذاتي ومقبل على التعلم مدى الحياة، ويتمتع بالخلق
المهني السليم مع توفير كافة الامكانيات للاستفادة القصوي من تلك الامكانيات
البشرية القادرة. (إنسان مصلح يسارع في التطوع لخدمة مجتمعه على الصعيدين
المحلي والدولي).
نحو مؤسسات التعليم نفسها: من خلال تنميتها وزيادة عددها وتحويلها إلى بيئة
حاضنة للتميز في إطار نظام كفء قادر على المنافسة وتكون قادرة على دفع عجلة
التطور في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والفكرية والفنية والإنسانية.
نحو المجتمع المصري: بتطوير منظومة للتعليم لتصبح على قدر كبير من الكفاءة
والفاعلية وتتميز بالازدهار والاستدامة وتلبى تطلعات المواطنين من حيث التنوع والمرونة
ومتطلبات التنمية من حيث العدد والتخصصات والكفاءة والقابلية للتوظيف وللتطوير
والابداع.
نحو المجتمع الإنسانى: بتوفير مركز للتعليم المتميز يتفاعل مع احتياجات المجتمع
المصري والمجتمعات العربية والإسلامية والإفريقية والعالمية، ويمثل لها قيمة مضافة
حقيقية في مجالات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي وحتي تصبح
الامة منارة الحضارة الانسانية.
التعليم الأساسي والثانوي :
1. الاهتمام بأبعاد شخصية المتعلم على نحو متكامل ومتوازن .
2. مضاعفة ميزانية التعليم بشكل تدريجي لتصل إلى المعدلات العالمية.
. % 3. زيادة نسبة استيعاب أطفال مرحلة الروضة لتصل إلى 50
4. زيادة عدد الفصول بإنشاء 40000 فصلٍ كمرحلة أولى في خلال خمس سنوات
5. إعادة الثقة في المؤسسات التعليمية مما يقلص من حجم مشكلة الدروس
الخصوصية .
البحث العلمي :
أؤمن بأن البحث العلمى هو القاطرة الرئيسية لصناعة النهضة الوطنية المأمولة وهو
الحل لكثير من مشاكلنا حيث تملك مصر قاعدة من الباحثين والعلماء المميزين فى
الداخل والخارج وسوف أعمل بكل طاقتى لتوفير الموارد والإمكانيات من أجل الاستفادة
القصوى من هذه القاعدة البحثية فى مصر .
رؤيتى أن يصبح العلم هو اساس النهضة فى مصر وهدفنا ان تتحول الدراسات والبحوث
الى مواجة المشكلات الرئيسية التى تعانى منها البلاد لا ان يصبح البحث العلمى رفاهية
يدفع ثمنها المجتمع دون ان يجد المردود المناسب منها.
1. زيادة النسب المخصصة للبحث العلمي من الدخل القومي العام بصورة تدريجية
.٪ لتصل إلى 2٫5
2. وضع استراتيجية قومية تتيح نقل وتوطين وتطوير التقنيات مع دعم سبل الابتكار
والاختراع فى حل مشكلات وقضايا المجتمع .
خالد علي :
إن شرط التنمية الأساسى هو التعليم الجيد لأن التنمية قائمة على البشر قبل أى عامل آخر لذلك يجب رفع ميزانية التعليم من 3% من موازنة الدولة إلى 10% حتى يتسنى توفير الاحتياجات الضرورية للارتقاء بمستوى العملية التعليمية، للخروج من الفقر فى مصر.
والتعليم حق للمواطن وليسا سلعة يتكسب من بيعها, مشددا على ضرورة أن تعمل الدولة على توفير العلاج المجاني والتعليم لكل المواطنين, وقلل علي من أهمية التحذيرات التي يطلقها البعض من تدمير الاقتصاد المصري, مؤكدا أن مصر لديها الموارد والأيدي العاملة لبناء اقتصاد قوي.
المحطة الثالثة : مما لا شك فيه تمثل البطالة احد اكبر المشكلات التي تواجه الوطن منذ عقود ، بصفتك رئيسا للجمهورية كيف ستعمل على حل مشكلة البطالة موضحا سبل القضاء عليها ؟
محمد مرسي:
على الرغم من تضارب الأرقام الخاصة بحجم البطالة فى مصر، حيث تشير الأرقام إلى
12%، إلا أنه من المسلم به أن البطالة تضرب تقريباً أجناب كل بيت - % أنها تتراوح ما بين 9
فى مصر، وتشمل الريف والحضر، والذكور والإناث، وسمتها الغالبة أنها بطالة متعلمين،
وترجع أسباب هذه المشكلة لعوامل عدة، كما تتعدد آثارها الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية، ولكننا سنشير إلى رؤيتنا لتبني سياسات تهدف لحل المشكلة.
فى الأجل القصير:
إنشاء صندوق قومي لمنح إعانة بطالة للمتعطلين وتيسير إجراءات الحصول عليها،
وذلك من خلال تقديم مشروع قانون ينظم هذا الأمر، وضرورة وجود قاعدة
بيانات حقيقية عن أوضاع البطالة.
إعادة تشغيل الطاقات المعطلة والموجودة فى مختلف قطاعات الاقتصاد
القومى.
إعادة النظر فى سياسة الخصخصة والمحافظة على المشروعات العامة الناجحة.
العمل على تحسين مناخ الاستثمار والقضاء على معوقات انطلاق القطاع الخاص.
النهوض ببرامج الخدمات الصحية والتعليمية العامة وهو الأمر الذى سيستوعب
أعدادًا كبيرة من الخريجين.
التوسع فى برامج التدريب للمهن المختلفة.
إعادة التوازن بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
خالد علي :
إن تحديد الحد الأدنى للأجور هو السبيل للقضاء على البطالة ، و الاجور العادلة تمكن من حصر أعداد العاطلين بشكل حقيقي حيث ستختفي ظاهرة العمل أكثر من وظيفة في اليوم .
ويجب أن يتوقف الفصل التعسفي للعمال ويجب تعديل قانون العمل للوقوف في صف العامل وليس صاحب العمل
الدوله ملزمة بتوفير فرص عمل للعاطلين لانه حق اجتماعي ، لذا فنحن في حاجة إلى وزارة للتدريب لتدريب وتطوير اداء العمال وهي مسئولية الدولة وصاحب العمل وليس العامل
تطوير القطاع العام وإعادة تشغيله يساعد في حل أزمة البطاله ويعتبر درع حقيقي للوطن في أي ازمات ، متهما النظام السابق باغتيال القطاع العام ، كما دعا إلى تشريع يمنع الإحتكار وإعادة النظر في سياسة الاستثمار
لن يتم إلغاء القطاع الخاص ولكن يجب أن يكون فيه تكافؤ بين القطاعات قائلا " لا يوجد رفاهية لتشغيل القطاع الخاص فقط الدوله تحتاج الي تشغيل القطاع العام والقطاع التعاوني والخاص
المحطة الرابعة : الفقر والحاجة وحش يلتهم ألاف الأسر المصرية ، اشرح رؤيتك الرئاسية للحد من الفقر و مواجهة مشاكل الدعم مع إيجاد حلول لمشكلة أطفال الشوارع ؟
محمد مرسي :
من أهم أولويات برنامجي تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر و توفير
الخدمات الأساسية الصحية والغذائية والتعليم والسكن والنقل والمواصلات وذلك
لتنمية مستوى حياة الأفراد، والزكاة والوقف إحدى الطرق التي سلكها الإسلام
لمكافحة الفقر والقضاء على البطالة وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتدعيم
التضامن والتكافل الاجتماعي ومنع تكدس الثروة في أيدي القلة.
عمل قاعدة بيانات حقيقية عن الفقر في مصر، واعتبارالخطوة التي اتخذت من
قبل البنك الدولي بتحديد أفقر ألف قرية بمصر قاعدة لاستكمال قاعدة بيانات
عامة عن الفقر في مصر.
تعديل قانون التأمينات الاجتماعية، لتوسيع مظلة التأمينات الاجتماعية لتشمل
كل المصريين ، وبخاصة شريحة المستفيدين من معاشات الضمان الاجتماعي.
دعم المشروعات الصغيرة، وتوفير القروض الحسنة وتسهيل الإجراءات الخاصة
بالحصول عليها.
تفعيل وتنظيم الدور الاجتماعي لرجال الأعمال.
علاج ظاهرة الطلاق ، والتفكك الأسري ، التي هى أحد الروافد المهمة لهذه
الظاهرة.
توفير فرص عمل مناسبة لمن بلغ سنًا معينة منهم.
خالد علي :
سيتم القضاء علي البطالة عن طريق :
ويقوم برنامجنا على احياء القطاع العام وترشيد المنشآت والأصول الإنتاجية المملوكة للدولة، والعمل على إدارتها بشكل كفء وديموقراطي، يعتمد على مشاركة واسعة للعاملين في إدارة منشآتهم، وإخضاع
هذه المنشآت لرقابة شعبية (أهلية)، لضمان عدم سيطرة البيروقراطية عليها. القطاع العام يمثل قاطرة للتنمية لا نملك رفاهية الاستغناء عنها، فنحن نسعى لبناء الاقتصاد المصري، والعمل على حماية حقوق المستهلك، وضبط الأسواق منعا للاحتكار، كما أن الجوهر الفكري لهذا القطاع هو أن يسعى لتحقيق الأرباح من ناحية ويراعي – من ناحية أخرى – دورا اجتماعيا كأداة رئيسية لتحقيق أهداف خطة التنمية، والقضاء على البطالة، وتقديم نموذج تنافسي لعلاقات عمل تكفل تحقيق الاستقرار والأمان الوظيفي وتوفير أجر عادل وظروف عمل جيدة.
-
يهدف برنامجنا لاسترداد ما بيع من المنشآت والأصول الإنتاجية المملوكة للدولة في صفقات احتيالية مجحفة في سنوات حكم النظام السابق، كما يهدف إلى نقل تبعية النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية لهذا
القطاع المملوك للشعب، فيوفر بذلك نواة لتنمية عاجلة وبنية تحتية متكاملة.
ويقوم برنامجنا على تشجيع ودعم القطاع التعاوني، خاصة فى مجال الزراعة، وأيضاً فى مجالات الصناعات الصغيرة والإسكان، فهو أقرب أنماط الاقتصاد للتوزيع العادل للثروة عبر التشارك المجتمعي. النظام التعاوني يسمح للمزارعين بالاحتفاظ بالملكيات أو الحيازات الصغيرة، مع الاستفادة من الحجم والقدرة المالية واللوجستية الهائلة للجهاز التعاوني في توفير كافة مدخلات الزراعة (تمويل – تقاوي – مخصبات – مبيدات – ميكنة) وكذلك تسويق المحاصيل، بشكل اقتصادي مناسب وغير مرهق للمزارع. كما يمثل هيئة ديمقراطية يقوم من خلالها المنتجون بالسيطرة على القرار الاقتصادي عبر ممثليهم أو قادتهم المنتخبين، بينما يشارك الجميع بشكل مباشر في مناقشة القرارات والمحاسبة عليها، وتوزيع وتوجيه الفائض. ويؤدي كل هذا إلى توسيع قاعدة الملكية وبناء اقتصاد يعمل على نهضة المجتمع وفق أولوياته.
المنعطف الثالث :- " قضايا شائكة "
المحطة الأولى :ما هو وضع الأحزاب الدينية في حال توليك السلطة ، وكيف سيكون تعاملك مع جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بشكلها التنظيمي الحالي ، وما هو رأيك في عدد الأحزاب المتزايد بشكل مستمر وهل سيظل الباب مفتوح لإنشاء الأحزاب أم سيتم تقنن المسألة ؟
محمد مرسي :
تأسيس الدولة لتكون وطنية دستورية، فهى ليست دولة عسكرية أو دولة
بوليسية تهيمن عليها أجهزة الأمن، كما أنها ليست دولة "ثيوقراطية"، تحكمها
طبقة رجال الدين، فضلا عن أن تحكم باسم الحق الإلهى. وإنما الحكام مواطنون
منتخبون وفق الإرادة الشعبية والأمة هى مصدر السلطات وأساس تولى الوظائف
المختلفة فيها الكفاءة والخبرة والأمانة، والأمة كما هى صاحبة الحق فى اختيار
حكامها ونوابها، فهى أيضا صاحبة الحق فى مساءلتهم وعزلهم، وهذا اقتداء
بفعل الصحابة والخلفاء الراشدبن، اذ قالوا: "أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن
عصيته فلا طاعة لي عليكم".
كل هذا يبني الدولة العصرية ولايوجد في مصر احزاب دينية بل كلها مدنية وتهدف لخدمة مصر .
خالد علي :
لا يجوز إتخاذ الدين ستار لممارسة السياسة , والوصول للسلطة, رافضا تشبيه بعض المرشحين بالأنبياء, وإطلاق أسماء الصحابة عليهم لأن هذا أمر غير مقبول بالمرة
وسأقنن وضع الجماعات الدينية .
المحطة الثانية : يعانى اغلب موظفي الدولة من مشاكل في الأجور .. ما هي وجهة نظرك في حل تلك المشكلة خاصة في ظل التزايد الجنوني لأسعار السلع الأساسية ، وهل ستكون هناك رقابه على الأسعار ؟
محمد مرسي :
إعادة هيكلة الأجور في مصر حتى تحقق الحد الأدنى لتوفير فرصة حياة كريمة
للأسرة المصرية مع اقرار زيادة سنوية تكفى لمواجهة التضخم بالإضافة إلى
تحديد الحد الأعلى للأجور.
تعديل بعض مواد قانون التأمينات الجديد لتحقيق الشفافية حول أموال التأمينات.
تعديل بعض مواد قانون التأمينات والمعاشات 79 لسنة 1975 م ، لتغطي مظلة
التأمينات كل المصريين
تعديل بعض مواد قانون العمل 12 لسنة 2003 م بما يصنع توازنا عادلا بين صالح
العمل ورجال الأعمال وبين تحقيق مرتبات وخدمات وظروف عمل أفضل للعمال.
تعديل القانون رقم 35 لسنة 76 الخاص بالنقابات العمالية والقانون رقم 12 لسنة
95 بما يزيد من مساحة الحريات النقابية ويحول دون تفتيت التنظيم النقابى .
التوسع في إنشاء المدارس الصناعية والفنية ، وتطويرها بما يحقق مستوى تعليمي
وتأهيلي متميز يغطي كافة متطلبات سوق العمل .
الارتقاء بالتدريب الحرفى وتطوير مراكز التدريب الحرفى المنتشرة فى أنحاء
الجمهورية .
خالد علي :
إن مهمتي الأولى لو فاز في الانتخابات هي إقرار الحد الأدنى للأجور بما لا يقل عن 1500 جنيه على أن يلتزم به القطاعان العام والخاص.
والعمل علي
تثبيت العمالة المؤقتة أو توفير مرتبات وظروف عمل وعقود تضمن
لهم الاستقرار ومساواتهم بالمثبتين .
إن تحديد الحد الأدنى للأجور هو السبيل للقضاء على البطالة ، و الاجور العادلة تمكن من حصر أعداد العاطلين بشكل حقيقي حيث ستختفي ظاهرة العمل أكثر من وظيفة في اليوم .
المنعطف الرابع :- " أسئلة تشغل الرأي العام "
المحطة الأولى : المجلس العسكري كيف ترى أداءه في الفترة الانتقالية ؟، وان ثبت لديكم أن المجلس العسكري قد ارتكب جرائم خلال فترة توليه السلطة هل ستحاكمه ؟ ، وكيف ستتعامل المشير محمد حسين طنطاوي فور توليك السلطة ؟
ماهو شكل الدولة المصرية كما تحلم بها ، وكيف تستطيع أن تصل بها الى بر الأمان؟
محمد مرسي :
ساعمل مع كل ابناء مصرالكرام علي إطلاق الحريات وبناء نظام سياسي رشيد يضمن
ممارسة ديمقراطية سليمة تتنافس فيها الأحزاب والقوى السياسية منافسة حرة
شريفة ونزيهة لكسب أصوات الشعب المصرى كمصدر أساسى للسلطات. نظامٌ يضمن
للشعب حريته في مراقبة ومحاسبة السلطات التنفيذية، ويؤدي إلى تداول سلمي
حقيقي للسلطة، ومن ثمَ تحقيق استقرار شامل.
خالد علي :
احلم بدولة تعلن الانحياز الكامل والتام لمصالح الشعب، وطموحاته، التى تبلورت فى شعارات الثورة المصرية: "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"؛ ثلاثة مقومات ضرورية لل "كرامة الإنسانية"، ولما يستدعيه هذا الانحياز من تبني سياسات وحلول جذرية وليس مجرد اصلاحات تدريجية.
ماهو مصدر تمويل حملتك ؟
محمد مرسي :
هناك التبرعات علي الحساب البنكي ، ومن التبرعات المادية والعينية وشباب الحملة الذين يعملون بكل دأب وجهد لايصال البرنامج الي الشارع المصري
خالد علي :
اعاني من ظروف مالية صعبة في مصادر تمويل حملتي ، واعتمد علي التمويل من التبرعات من اعضاء الحملة فقط ولا يوجد تمويل من حزب او غيره .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.