دربت القياده العامه للقوات المسلحة , القوات المشاركة فى تأمين أنتخابات الرئاسة , على نماذج للجان الانتخاب , وأرسلت اعداد من القوات المشاركه فى مختلف المحافظات والمناطق لأستطلاع المقار الأنتخابية والتعرف على طبيعة المكان وطبيعة المشاكل التى قد يواجهونها فى عملية التأمين سواء للمقر أو الطرق المحيطه به أو مسار الناخبين. ومن جانبه , يدير المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى , ونائبه ورئيس الأركان الفريق سامى عنان , عملية التأمين ويشرفا على تنفيذ الخطه من داخل مركز عمليات القوات المسلحه , فيما سيقوم قادة الجيوش والمناطق العسكريه بمتابعة مسار الأنتخابات من داخل مراكز عمليات كل جيش ومنطقه، حيث تشارك فى عمليات التأمين قوات من الجيشين الثانى والثالث المنوط بهما تأمين منطقة قنال السويس بمحافظاتها الثلاث وشبه جزيرة سيناء بمحافظتيها جنوب وشمال سيناء، كما تشارك قوات المنطقه المركزية العسكريه فى تأمين لجان سبع محافظات بينها القاهرة والجيزه أكبر محافظات مصر وقوات المنطقه الشماليه والمنطقه الغربيه والمنطقه الجنوبيه وتشرف كل منطقه وجيش على عدد من محافظات مصر تتراوح بين سبع وتسع محافظات حسب النطاق الجغرافى. ومن المقرر ان ينضم عدد من اعضاء المجلس العسكرى بينهم قاده للأفرع الرئيسيه للقوات المسلحه فى جولات لتفقد القوات المختلفه بالمحافظات والأطمئنان على سلامة مسار الأنتخابات، وعدم تدخل من أى من أطراف وعناصر العملية الانتخابية وتوفيرالتأمين الكامل للمقار واللجان الانتخابية والناخبين في محيط اللجان والمقار الانتخابية. الساعات الأخيره قبل تسكين القوات فى مناطقها الأنتخابيه شهدت انعقاد أكثر من مؤتمر لقادة الجيوش والمناطق بالقوات التى تم أختيارها لمهام تأمين الأنتخابات للتأكيد على عدد من رسائل القياده العامه ابرزها الحياد الكامل والألتزام بنزاهة وشفافية العملية وفقا لتعهد القوات المسلحة وبما يتسق مع مبادئ وشرف العسكرية المصرية K وحفظ أمن الناخبين والدفاع عن المقار الأنتخابيه ضد أى أعمال بلطجه او محاوله لأفساد الأنتخابات. وو فقا لصحيفة " التحرير " , فإن تعليمات مشددة قد صدرت , بعدم التهاون مع أى محاولات للتعدى على قوات الجيش أو معداته وحذر أحد المصادر أن سعة الصدر لا تعنى التفريط فى كرامة الجيش وعلى من يفكر فى الأقتراب من القوات المشاركه التفكير مرتين، وعلى جانب أخر وفى نفس السياق كرر مصدر قضائى رفيع تحذيرات بأن الأعتداء على قوات الجيش أو معداته يوقع مرتكبية تحت طائلة المحاكمات العسكرية وقال علي من يضللون الشعب ان يتوقفوا عن ذلك لأنه لن يجدى ونصوص القانون ليست للتفاوض. الماده الخامسه من القانون العسكرى تنص على محاكمة من يعتدى على أى فرد أو معدة او منشأه عسكريه أمام المحاكم العسكريه سواء كان مدنيا أو أجنبيا أو أى صفه لا تعفي من تنفيذ القانون. قائد القوات البحريه الفريق مهاب مميش كشف ان وحدات القوات البحريه ستقوم بتأمين 980 لجنه فى الأسكندريه وكفر الشيخ والبحيره وقال ان القوات تم تدريبها على نماذج للجان الأنتخابيه اقيمت داخل مقار القوات البحريه فى المناطق المختلفة بالأسكندريه وسفاجا والأدبيه واقيمت بها محاكيات للصناديق واماكن التصويت وطوابير السيدات والمسنين واصحاب الأحتياجات الخاصه ثم تم أرسال قوات لاستطلاع اللجان التى سيشرفون علي تأمينها ثم وضعت الخطه التأمينيه حسب كل منطقه وطبيعة مشاكلها وكيفية التعامل معها مميش أشار الى دور القوات البحريه فى تأمين أكثلا من 1000 لجنه اثناء انتخابات مجلس الشعب والشورى منوها انه لم تحدث حاله واحدة لكسر أى صندوق فى هذة الأنتخابات. واضاف مميش ان الحديث عن تزوير الأنتخابات عيب لأنه لم يحدث سابقا واكد مجددا أن القوات البحرية ستحمى الناخبين والقضاه والمقار بكل قوة . مميش حذر ايضا ان القوات البحريه شددت إجراءات التأمين فى الممرات البحريه والملاحيه ومجرى قناة السويس والموانىء وقال من تجربتنا السابقه رصدنا تصاعد النشاط الأجرامى فى عمليات التهريب وأختراق الحدود البحريه اثناء الأنتخابات وتصدينا لها بكل نجاح ولأننا لا نستطيع ان ندفع كل القوات لعمليات التأمين فأننا نوزع قواتنا جزء لتأمين الأنتخابات وجزء لتأمين الحدود والدفاع عن المياة الأقليميه. و قدرت مصادر القوات المشاركه من القوات المسلحه بأكثر من مائتى الف جندى وضابط وصف ضابط مشيرة الى انتشار اللجان الأنتخابية على كل انحاء الجمهوريه وليس كما حدث فى أنتخابات البرلمان من ضم الدوائر واتساعها وقالت ان انتشار القرى والنجوع فى المناطق النائيه جعل من ضم اللجان صعوبه على الناخبين وهو ما لم تؤيده لجان الانتخابات مما زاد من حجم القوات المشاركه الى جانب قوات الأمن العام والشرطه المدنيه. و عقد المشير طنطاوى اجتماعا ضم رئيس الوزراء كمال الجنزورى ووزراء العدل والداخليه والخارجيه والتخطيط قبل انطلاق الأنتخابات من اجل التأكيد على طلبات اللجنه العليا للأنتخابات لحماية القضاه والمقار بينما شدد المشير على التصدى لمحاولات أفساد الأنتخابات لصالح مرشح ضد أخر فى بعض اللجان وهو ما يضطلع به قوات الداخليه التى ستؤمن الصناديق داخل اللجان.