قالت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة "آن باترسون", أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مستعدة للتعاون مع رئيس مصر القادم أيا كان انتمائه حتى ولو كان من التيار الإسلامي, وأعربت "باترسون" عن سعادتها بنجاح التجربة الديمقراطية في مصر. وأضافت باترسون خلال حفل ختام مشروع "فرصة امل بالعمل" الذي قامت بتمويله هيئة المعونة الأمريكية ونفذته هيئة الإغاثة الكاثوليكية, قائلة "نحترم إرادة الناخب المصري ونحترم قرار كل المصريين, وإن الانتخابات الرئاسية تعد فرصة تاريخية للتحول الديمقراطي في مصر", مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي ينتخب فيها المصريين رئيسهم القادم بحرية وديمقراطية منذ سنوات. وقالت باترسون ان الحكومة الامريكية تؤكد على دعمها ومشاركتها للحكومة المصرية في هذه المشروعات التي تنجزها لخدمة المواطنين, وأن هذا المشروع يؤكد دعم الولاياتالمتحدةالامريكية للاقتصاد المصري ومساندتها لها على التحول الديمقراطي من خلال توفير فرص عمل طويلة الأجل لعبور المرحلة الانتقالية بكرامة. وقالت باترسون إن المشروع ساهم في ايجاد فرص عمل لحوالي 9500 شخص مشيرة إلى أن العديد من المناطق العشوائية شهدت الكثير من التحسينات, وقالت "بعد هذا المشروع اصبح الاطفال يذهبون إلي مدارسهم بشكل آمن بعد تمهيد الطرق وازالة القمامة من الشوارع المؤدية إلى المدارس وكذلك صيانة البنية التحتية لهذه المدارس". وقد حضر الحفل الذي أقيم في مدينة قباء في مدينة السلام, كل من عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة و "والتر نورث" رئيس هيئة المعونة الأمريكية في مصر ومندوب سفارة الفاتيكان في القاهرة وعدد من الشخصيات العامة. ومن جانبه أكد عبد القوي خليفة محافظة القاهرة خلال الحفل على أهمية التدريب المهني الذي وفره المشروع للشباب في هذه المناطق العشوائية واشار إلى حاجة السوق المصري للمهن التي تم قام المشروع بالتريب عليها. يذكر أن هيئة المعونة الأمريكية بالتعاون مع هيئة الاغاثة الكاثوليكية نفذت مشروع فرصة أمل بالعمل الذي وفر 9500 فرصة عمل بتكلفة قدرها 24 مليون جنيه, وتم خلال المشروع تطوير 20 منطقة عشوائية في القاهرةالاسكندرية واقامة مشاريع في هذه المناطق منها إقامة سوق تجاري بمدينة السلام.