فى حياة كل رجل سياسة وجه آخر لا يعرفه أحد، ملامح وتفاصيل يحرص على أن تبقى فى الخفاء، شخصيات وعلاقات يفضل عدم الحديث عنها، عن هذا الجانب الخفى فى حياة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يصدر كتاب جديد الشهر القادم تحت عنوان «باراك أوباما: القصة». يعتمد الكتاب على مذكرات الحب الأول فى حياة الرئيس الأمريكى وهى الفتاة الاسترالية جينفياف كوك التى قدمت قصتها لمؤلف الكتاب ديفيد مارانيس الذى يؤكد أن كتابه يرسم الصورة الأكثر إثارة لباراك أوباما. بدأت قصة الحب فى عام 1983 عندما ذهبت جينفياف كوك إلى حفلة رأس السنة لتتعرف هناك على شاب أسمر وتغادر الحفلة ومعها رقم هاتفه دون أن تعرف أن هذا الشاب سيكون فى المستقبل رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية. يكشف الكتاب أن جينفياف كوك هى الحب الأول فى حياة أوباما والتى تحدث عنها الرئيس الأمريكى دون أن يذكر اسمها فى كتابه «أحلام». جينفياف كانت أكبر من أوباما بثلاث سنوات ولكن هذا الفارق لم يمنعه من الوقوع فى غرامها والعيش معها فى نيويورك، تؤكد جينفياف أنها هى أيضا لم تكن تستطيع مقاومة جاذبيته ووفقا لمذكراته فقد كان أوباما يتمتع بسحر خاص. خلال علاقتها بأوباما اكتشفت جينفياف المعاناة التى كان يشعر بها أوباما بسبب خلفيته المختلطة فوالدته بيضاء مسيحية ووالده أسمر مسلم، هذه المعاناة جعلته يشعر كأنه نصاب، ولكى ينهى هذا الصراع اتخذ قراراً بأن ينسى الجانب الأبيض فى جيناته ويقرر أن يتعامل باعتباره أمريكياً من جذور إفريقية. كما يلقى الكتاب الضوء على العلاقة العاطفية وكيف كان أوباما محباً وحنوناً فى تعاملاته معها، وكيف كانت جينفياف تعشق مشاهدته وهو يطهو الطعام فى المطبخ أو يحل الكلمات المتقاطعة فى صباح يوم الأحد