صرح اللواء السيد البرعى محافظ اسيوط فى تصريحات خاصه للفجر انه صدر تعليمات من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى بانتقال طائره حربيه لدوله ليبيا لنقل 11 جثمان من القتلى الذى راح على خلفيه مقتلهم اثناء رجوعهم الى اسيوط واشار البرعى ان الطائره سوف ترجع بالجثامين الى مطار القاهره حيث يوجد مع جثامين القتلى 16 مصاب فى حالات خطره سوف يتلقون العلاج فى المستشفيات العسكريه ثم نقل صناديق الموتى الى اسيوط عن طريق مطار القاهره لمطار اسيوط الدولى واوضح البرعى عن وجود تعليمات صارمه لقيادات المحافظه وقائد المنطقه الجنوبيه العسكرى من المشير لاستقبال جثث القتلى وتسهيل اجرئات دفنهم حيث تم ابلاغ اسر عشره من المتوفيين بمركز ديروط محافظه اسيوط وجارى ابلاغ اسره واحد من محافظه قنا وتناولات روايات اهالى القتلى لبوابه الفجر عن قيام مجهولين بقطع الطريق عليهم للسرقه فيما قال اخرين انه كمين مرورى اعترض السياره التى كان يستقلونها وامطروهم بوابل من الاعيره الناريه فيما قال أحمد عبد الفتاح، خال المتوفي أحمد خميس عبد القادر، إنه تلقي اتصالًا هاتفيًا مساء أمس من أقارب لهم في ليبيا يخبره بوقوع حادث لابن شقيقته، ولقي فيه مصرعه هو و11 شخصًا آخرين، فضلًا عن إصابة نحو 16 شخصًا آخر من أهالي القرية، وهو الأمر الذي أصابني بالصدمة فور علمنأ. وأضاف عبد الفتاح: بعد ذلك بدأت أجري بعض الاتصالات الهاتفية لأعلم سبب الوفاة، وهنا كانت الصدمة الأكبر، حيث أخبرني أقاربي في ليبيا، أن هناك مجموعة من الأشخاص خرجوا عليهم بالطريق، وطلبوا منهم التوقف للحصول علي أموالهم، ولكنهم رفضوا ذلك، فقام هؤلاء المجموعة بإطلاق الأعيرة النارية علي السيارة، مما أدي إلي انحرافها وانقلاب ومصرع 12 شخصًا وإصابة 16 شخصًا. وأشار عبد النعيم أحمد عبد الرحمن شيباني، شقيق المتوفي "عليان"، إلي أن نحو 28 شخصًا من أبناء القرية سافروا يوم الخميس الماضي، إلى دولة ليبيا بحثًا عن العمل، وأثناء مرورهم بأحد الأكمنة المرورية، فوجئوا بإطلاق النار على السيارة التي يستقلونها، الأمر الذي تسبب في انقلاب الاتوبيس، ووفاة 12شخصًا من بينهم شقيقي وأبناء عمي "صلاح" و"محمود"، وأضاف: تلقيت نبأ وفاتهم من زملائهم المصابين في نفس الحادث، والذين يتلقون العلاج في مستشفي طبرق بدولة ليبيا، مطالبًا بسرعة تدخل المشير حسين طنطاوي لدى السلطات الليبية للإفراج عن الجثث ونقلها إلى القرية لدفنها لأن "إكرام الميت دفنه"، والتحقيق في الواقعة، متهمًا السلطات الليبية بقتلهم. فيما أفاد محمد خميس، شقيق المتوفي أحمد خميس: أن مديرية الأمن أو المحافظ لم يسأل أحد فينا حتي الآن، خاصة وهناك أبناء متضاربة حول أسماء المتوفين والمصابين، وهناك عائلات لاتعرف إذا كان أبنائهم متوفيين أومصابين، مضيفًا أن الذين علمنا أنهم لقوا مصرعهم 12 شخصًا من بينهم محمد عبيد محمد، وأحمد خميس غيضان، وعليان أحمد عبد الرحمن شيباني، ومحمود عبد الحميد شيباني، وصلاح خليفة أبو بكر، وأحمد سالمان عبدالعال سالم، وعلاء عبدالناصر رشوان، وإبراهيم فتحي نصر، أما المصابون فيبلغ عددهم نحو 16 شخصًا تقريبًا من بينهم مسعود طه عبد المطلب، ومحمد لملوم عبد المنعم، وأبوالنجا عيسي علي، ووحيد ثابت عبد العال، وعبد الراضي عبد الغني مهدي، وعبداللاه عطية واصف، أحمد محمد غيضان، نجاح شوشة واصف، محمد إبراهيم حسين، وعطية عبد الحميد عبد العاطي.