أكد دكتور كمال الهلباوي , القيادي السابق بجماعة الاخوان المسلمين , ان عبدالمنعم ابوالفتوح وحمدين صباحي , هما اقرب مرشحي الرئاسة تماشيا مع شروط لجنة ال 100 . و اشار الهلباوي في تصريحات تلفزيونية , الي ان الثنائي يمتلكان القبول الشعبي العام، و يتبنيان أهداف الثورة، إلى جانب التاريخ النضالي المشرف والذي لا يتوفر في شخص انتمى للنظام السابق 30 عاما، فضلا على الحفاظ على الثوابت الوطنية . و كشف الهلباوي عن سعيه لتكوين فريق رئاسي واحد من الثناي برغم اقتراب موعد التصويت , خشية تفتيت اصواتهما لصالح الفلول . و انتقد الهلباوي جماعة الإخوان المسلمين ، وقال إنها "تتبع حالياً أفكاراً تكفيرية، ولم نسمع أنها طلبت التغيير في عهد الرئيس المخلوع لكنها كانت تطالب بالإصلاح". وحول الانتقاد الذي يتعرض له أبو الفتوح أيضا نتيجة دعم السلفيين له، قال الهلباوي إن السلفيين انقسموا بين أبو الفتوح والدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، والذي وصفه بعض شيوخ السلفية بأنه "الإسلامي الوحيد وكأن باقي المرشحين كفرة وهذا إنزلاق دعائي لا يليق". وعن خلاف أبو الفتوح مع الإخوان قال الهلباوي:"أنا وأبو الفتوح لم ننقلب على فكر الإخوان، ولكنهم هم الذين انقلبوا ويتبعون الآن أفكارا تكفيرية، لم نسمع أبدا أنهم يريدون التغيير في فترة المخلوع، ولكنهم يريدون الإصلاح ممن لا يملك". وأشار الهلباوي إلى أن أبو الفتوح استطاع أن يجمع كل فئات الشعب، كما إنه يمتلك تاريخ نضالي طويل منذ أيام الرئيس أنور السادات، والانتقادات التي يتعرض لها بشأن زيارته لأفغانستان تنطلق من عدم فهم، فهذه الزيارة وسام شرف على صدره لأنه ساعد المهاجرين والأيتام والأرامل ، كما كان له جهود اغاثية لفلسطين والعراق".