نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان محامين نائب الرئيس السني للعراق الهارب الذي يواجه اتهامات بالإرهاب تركوا القضية احتجاجا على عدم السماح لتقديم ادلتهم ورفض القضاة يوم الاحد السماح لفريق الدفاع عن طارق الهاشمي سحب سجلات الهاتف و موعد التقويم لتفنيد ما جاء في شهادة أن نائب الرئيس , و نسيبه، قد أمرا حراسه بقتل قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين. مشى محامي الهاشمي مؤيد عبيد العزي وفريقه خارج قاعة المحكمة. و قامت هيئة القضاة على الفور بتعيين محاميين جدد للدفاع. الهاشمي في اسطنبول، ورفض أن يدافع عن نفسه في محكمة بغداد حيث كان قد قال انه لن يحصل على محاكمة عادلة. فهو واحد من أعلى رتب السنة في الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق.